• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يعتبر الحاج حسن غريب، ابن مدينة صان الحجر بالحسينية، نموذج للمصري الوطني المحب لأهله وناسه ووطنه، بارع في العمل السياسي فهو أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة ومرشحه الاحتياطي علي مقعد العمال في انتخابات 2011 دائرة الحسينية وكفر صقر وأولاد صقر.

تميز في العمل الخيري والاجتماعي، فعمل بالتقاضي العرفي منذ فترة شبابه ،وعرف بقدرته  علي حل المشكلات الناس، ونشر الحب والود والتواصل بين أفراد المجتمع.

"غريب" البالغ من العمر 51 عاماً يعمل كهربائي بالإدارة العامة لصرف شمال الشرقية، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أحبهم بشده، ولم يمنعه تواضع دخله، وصعوبة الأحوال المعيشية من تربية أبنائه التربية الحسنة، ونشأتهم علي طريق الحق والالتزام والنضال والكفاح، فأصبح "غريب" كل شئ في حياة أبنائه.

ملابسات اعتقال عوائل الاسرة

وقبل حلول شهر رمضان الكريم، بأيام قلائل، أراد الانقلاب، قتل الفرحة بقدوم هذا الشهر المبارك، في عيون وقلوب أسرة"غريب" فاعتقل الأب ونجليه عمر، ومعاذ، دون أدني ذنب اقترفوه سوي أنهم من الشرفاء الخلوقين.

وتعود أحداث واقعة الاعتقال، عندما كانا الشقيقين معاذ البالغ من العمر 25 عاماً، خريج كلية الدراسات الإسلامية "أنهي الخدمة العسكرية منذ ثلاثة شهور"، وشقيقه الأصغر عمر البالغ من العمر 23 عاماً والطالب بالسنة النهائية بكلية التربية جامعة الأزهر،، "لم يتمكن من دخول الامتحانات نظرا لمطاردته من قبل قوات أمن الانقلاب"، في طريقهما بعد فجر يوم الاثنين الماضي الموافق 30 من مايو المنصرم، إلي عملهما "بنائين" في قطاع المعمار، مستقلين سيارتيهما الخاصة، ليستوقفهما كمين مروري، وبسؤالهما عن الرخص الخاصة بهم وبالسيارة، اكتشفوا "نسيان" رخصة السيارة بالمنزل، ليتم اقتيادهما لقسم مرور العاشر من رمضان، وعندما علم والديهما بالواقعة توجه علي الفور لقسم المرور لتقديم رخصة السيارة، وإخراج أبنائه، ليفاجأ بتحرير محضر ظلماً وعدواناً له ونجليه، بتهمة التظاهر، بتاريخ 2/5/2016 أي قبل واقعة استوقاف نجليه في الكمين بقرابة الشهر.

 وبعرضهم علي نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان قررت حبسهم 15 يوماً، وتم إيداعهم سجن قسم ثان العاشر من رمضان سئ السمعة، ليتركوا الأم المكلومة وأبنائها السبعة دون عائل بعد أن سكن الحزن وعشش بكافة أرجاء المنزل، قبل ساعات قلائل من شهر رمضان الكريم.

"غريب" في عيون من عرفوه

ويقول أحمد سعد المحامي وزوج ابنته : أخى وصهرى الحاج حسن غريب عندما تقدمت لخطبة ابنته لم أجد ما أسمع ممن سبقنى من شروط وطلبات للزواج والخطوبة فرفض أن أشترى شبكة ﻻبنته وأصر على ذلك ومنعنى تماماً أن أحضر هدايا أو أى شئ مما يفعله أى عريس أثناء الخطوبة ويوم عقد زواجى وأثناء العقد فوجئ الجميع أننا لم نتفق على مؤخر صداق فسأله المأذون نكتب مؤخر كام يا حج حسن قال متكتبش أى حاجة وعندما ذهبنا لنشترى فرشى أصر أن أشترى فرش متواضع وكان دائماً يكرر لى جملة أوعى تستدين المديون بيعيش تعيس ولم يطلب منى قائمة منقوﻻت لابنته فكتبت قائمة منقوﻻت بمبلغ كبير وذهبت ووقعتها وأعطيتها له فما كان منه إﻻ أن قطعها ورماها قائلاً لي يا ابنى أنا أمنتك على لحمي وعرضي يوم ما متكونش صاين للأمانة فى ستين داهية حاجاتك ومنقوﻻتك.

وأضاف سعد : والله ما عرفتك يا أخي حسن إﻻ شجاعا مقداماً مضحياً بائعاً نفسك وبيتك وعرضك لله ومكرثاً وقته ومجهودك ومالك لدعوته ولحل مشاكل الناس والصلح بينهم.أحسبك والله حسيبك من المخلصين.

أضف تعليقك