روى عادل شتا، الدكتور بمستشفى السويس العام، تفاصيل القبض قوات أمن الانقلاب على نجله بسبب تصوير سيارة خردة.

وقال "شتا" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "القبض علي ابني شادي بسبب تصوير هذه الخردة، ابني شادي عمره ١٥ سنة.. وهو من هواة التصوير. وله صفحة علي الفيس باسمه خرج اليوم الساسة السادسة صباحا ليقوم بجولة لتصوير مايقابله..قطة..كلب ..فراشة..وردة..بعض وجوه الناس..فقابله هذه السيارة في ارض فضاء في منطقة الملاحة..وقد خرج عليه ٣ يحملون زي القوات البحرية. واحدهم بملابس مدنية..وقاموا بترفيع السلاح في وجه الواد..اللي اترعب اشد الرعب..وقاموا بتغمية عينيه بكيس أسود كبير و اخذوه الي مكتب وكان يحرسه شرطة عسكرية بسلاح..وتم استجوابه..عن اسباب تواجده بجوار السيارة.. وليه بيصورها..وقاموا بالتفتيش في الكاميرا..واستعراض الصور في الموبايل ..وفي صفحة شادي علي الفيس بوك".

وتابع:"ورغم انها عادية..وهي لهاوي..الا انهم قاموا بحذف الصور..من الكاميرا والموبايل وسط بكاء شادي وتوسلاته و شعوره بالقهر...واتصلوا بي لكي يبلغوني ان ابني محتجز لديهم.. وقدم المتحدث نفسه لي انه ظابط مساعد في القوات البحرية.. وكنت وقتها في غرفة العمليات بالمستشفي.. فأنهيت مافي يدي وذهبت انا وامه التي صوتت اول ما قلت لها ابنك محجوز في جهة أمنية مش عارف مكانها.. وكان اول ما قاله ابني حينما رايته مذعورا ويرتجف من الخوف..يابابا دا مكان وسط العمارات.. والسيارة قديمة مصدية..خردة..وايه اللي جايب الناس دول هنا..مش القوات البحرية بيبقي مكانها في البحر.. ايه اللي جايبهم محوطين ارض فضاء تتعدي ٤ فدادين..فلم استطع ان افسر له سوي ان الدولة اتجننت وبقت تعادي الشباب المسالم.. شاب ومعه كاميرا ماشي في الشارع..ايه دخل الظابط انه يقوله الكاميرا دي غالية ازاي اشتريتها..فقال له ابني ..بابا جابهالي عشان نجحت..فرد عليه الظابط..انصحك تسافر برة مصر عشان تعرف تصور صور غير اللي انت واخده".