وصف صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مصادقة لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس الإسرائيلية، على بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" شمالي القدس، بـ"الرد المهين" على مؤتمر باريس للسلام.
وقال عريقات في بيان صحفي وصل "الأناضول" نسخة منه، "هذا هو الرد الإسرائيلي على قمة باريس للسلام، الذي عقد قبل بضعة أيام فقط في ظل وجود 29 دولة من أربع قارات مختلفة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية".
وأضاف "تواصل إسرائيل بمقاطعة إرادة العالم مع إصرارها على التوسع الاستيطاني الاستعماري غير القانوني في فلسطين المحتلة".
ومضى بالقول: "هذا العمل هو إهانة لمصداقية المجتمع الدولي وجهوده لتحقيق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والشرق الأوسط بأكمله".
واعتبر عريقات أن الموافقة على البناء الاستيطاني الجديد في "العاصمة الفلسطينية" فيه "تحد للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهو بمثابة تذكرة أخرى للمجتمع الدولي إلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن الجرائم التي تواصل ارتكابها ضد أرض وشعب فلسطين".
وكانت بلدية القدس الإسرائيلية صادقت أمس الإثنين على بناء 82 وحدة سكينة جديدة شمالي القدس.
واحتضنت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الماضي، مؤتمرا دوليا لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة اللجنة الرباعية بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية وأكثر من 20 دولة دون مشاركة فلسطينية أو إسرائيلية.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إن كل الدول المشاركة أكدت مجددا الحاجة إلى "حل من خلال التفاوض لإقامة دولتين، وأن المفاوضات المباشرة بين الجانبين يجب أن ترتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي القائمة".
أضف تعليقك