انتقد البرلماني السابق مصطفى النجار، فتوى دار الإفتاء المصرية، بتحريم المجاهرة بالفطر في نهار رمضان، موضحًا أن الروح الداعشية تملكت من دولة العسكر.
وقال النجار عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هي الدولة مالها مين يصوم ومين يفطر؟ ومين معتنق دين الدولة الرسمي أو معتقد أي ديانة تانية ؟ أو مش معتقد خالص، هي حملات النهي عن المنكر والحسبة اللي نازلة على المقاهي دي عشان تقفش المفطرين تليق بدولة بتقول إنها دولة مدنية ؟ وبيان هيئة الإفتاء بتاع ما تجرحش شعور الصائم بإفطارك جهرًا إيه محله من الإعراب ؟ هو ليه الروح الداعشية تلبست الدولة وقررت تلبس العمة وتمارس الوصاية على الناس وكأنها وكيلة عن ربنا ؟".
وتابع: "محدش وكيل عن ربنا، وكل واحد حر طالما لم يخالف القانون، ونوبة التدين الموسمي دي ياريت نشوفها فى وقف الظلم والتعذيب وحبس الشباب والقتل والتصفية لمجرد الاشتباه !الحاجات دي على فكرة حرام وعند ربنا كبائر مؤثمة أكبر من مين صام ومين فطر"، مضيفًا "الدولة تخلى تدينها لنفسها وتسيب الناس في حالها وتروح تشوف المظالم اللى المستمرة اللي اخرتها جهنم وبئس المصير !".
أضف تعليقك