• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

القراءة وقود الكتابة والعلم وقود العمل واﻹيمان قول وعمل.

وما بين ارتداء ثوب الحرية وخلع ثوب العبودية تظهر عورات الكثيرين.

ولا ينطق بالحق منافق أو ذليل.

الكتابة أمل جديد وعمر مديد ووفاء وثبات وتثبيت للأجيال ونفس عميق ضارب في جذور التاريخ ينشد الحضارة والرقي.

كن راقِياً بفكرك، بكتابتك، بكلماتك، بتعاملك، بأخلاقك فستجـذب القلوب إليك وإن كانوا لا يعرفونك، وتجعل من يراك لأول مرة يتمنى أن يراك مرة ثانية.

الإخوة والصداقة والحب والمودة ما كان على طاعة

(أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا)

وإلا ضاعت الإخوة والألفة وفقدت الثقة وكمال الأخلاق.

تعارفنا عن بعد لم أرى وجهك ولم أسمع صوتك لكن قرأت فكرك يعمق صداقتنا وينير طريقنا ويشد أزرنا ويقوي عزمنا ويعلي همتنا ويذكرنا ربنا.

أترك أثرا دعويا وبصمة في محدثك، اكسب قلبه وعقله فالمؤمن إلف مألوف ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف، قربه من الحق برقيك وجميل لفظك

تجنب إحراجه ومجادلته، اجعله شغوفا بالحوار مطالبا بالمزيد لفرط أدبك.

كسب القلوب مقدم على كسب المواقف، وتلك بضاعة الكبار بخلق حسن وسلوك قويم ولفظ عفيف وأدب جم وابتسامة رقيقة حانية وهدف مشترك وغاية سامية وفكر منير وعلم نافع ودعوة بالغيب وحب في الله.

الأدب والذوق شيم الأمراء، والاعتذار عن الخطأ نهج العظماء، وكلمة الحق طريق الأولياء، والصمت زينة الأتقياء، والابتسامة خلق الأنبياء.

ستظل القلوب الرقيقة الرحيمة صاحبة اﻹنسانية المفرطة المحبة للخير المشفقة على الرعية هى صاحبة الفضل والسبق في الدنيا واﻵخرة.

وقلب الداعية أشفق القلوب مهما ناله من مشقة وتعب وعناد ورفض ومعاداة وتكذيب وتشهير فهى دعوة الحق الخالدة التي يجب أن تصل إلى الخلق جميعا، ويجب على أهل الفضل تحمل تبعات ورثة الأنبياء.

علم نفسك السمو في الأخلاق في السلوك في الكلمات في الأهداف فالسمو فضيلة في كل شئ وإذا سألت الله فسأله الفردوس الأعلى.

لا مناص ولا بديل عن الفهم والإدراك فالشعوب النابضة بالحياة بالحق والعدل والحرية صمام أمان لحضارتها وأمتها ولدينها ولمستقبل أجيالها.

ولا أجمل من أن يكون الله غايتك والرسول قدوتك والقرآن دستورك والجهاد سبيلك والموت في سبيل الله أسمى أمانيك.

يقول الإمام السيوطي (إعلم بأن الذوق السليم نتيجة الذكاء المفرط والذكاء المفرط نتيجة العقل الزائد والعقل الزائد سر أسكنه الله في أحب الخلق إليه وأحب الخلق إليه الأنبياء وخلاصة الأنبياء نبينا محمد ).

أضف تعليقك