رفض محمد مرسي، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، دعوة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، لحضور إفطار ما يسمي بـ "الأسرة المصرية"، المقرر له اليوم السبت.

ووجه "مرسي" رسالة للسيسي، في بيان له، : " وصلتني دعوة سيادتكم لحضور إفطار الأسرة المصرية بصفتي رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة حلوان ، هذه الصفة التي لولاها لكنت ما بين سجين رأي أو مطارد وربما مجهولًا ، والأقرب أنها لن تشفع لي بعد تلك الكلمات لأكمل ما تبقى من شهر رمضان الكريم مع أسرتي ".

وأوضح في بيانه أن "الأسرة المصرية تصوم وتفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترف جُرمًا.

وأشار "مرسي" إلي أن "الأسرة المصرية تنتظر رصاصة الرحمة من وزارة الحالات الفردية ، أو حكم قاسي من منصة العدالة ، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء".

واختتم بيانه قائلا :"لو كان لدي متسع من الوقت لحضور (عزومة فطار) فاعتقد أني سأفطر مع من يقولون إن تيران وصنافير مصرية والقدس الشريف عربية وإن مصر دولة و وطن ، ولو بشق تمرة.