• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

شهدت قرية بني حسن، التابعة لمركز أولاد صقر، حرب عصابات، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، بين عصابة "رائد أبوشريعة" وعصابة "عبدالرحمن البني"، في ظل عجز مديرية أمن الشرقية التي توعد مديرها الأسبق سامح الكيلاني بإلقاء القبض على "أبوشريعة" لكنه تحداه وتحدث إلى أحد البرامج الفضائية، ولم تستطع قوات الأمن القبض عليه منذ أكثر من سنتين.

وعمت حالة من الذعر بين أهالي القرية بعد تحولها إلى وكر وملاذ للخارجين عن القانون والبلطجية في ظل غياب واضح للأمن.

وأفاد شهود عيان بقيام كل من عصابة "عبد الرحمن البني" المكونة من سعيد كهرباء وعثمان ماسورة ومحمد رمضان، ويحيى أحد أقارب "رائد أبوشريعة" بالتعدي على "حسن" شقيق رائد أبو شريعة، أثناء استقلاله وزوجته ونجله الصغير "توك توك"؛ حيث أصيب إصابات بالغة هو سائق التوك توك، وذلك على خلفية قيام "رائد" وأشقائه بالتعدي على "يحيى" منذ 4 أيام وإصاباته، وتم تحويل "حسن" إلى المستشفي الجامعي.

وأضافوا أنه فور علم "رائد أبوشريعة" بما حدث لشقيقه، قام بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بالقرية.

تجدر الإشارة إلي أن "البني" كان من ضمن أفراد عصابة "رائد" واختلف معه منذ شهر وكون "عصابة "مستقلة به، وبدأ يتحدى "أبوشريعة" ودارت بينهما العديد من المشاجرات التي تسببت في حالة من الذعر بين الأهالي.

وأوضح عدد من الأهالي أن القرية بها ما يقرب من 7 قطع سلاح آلي يتم استخدامها يوميًّا، لدرجة أن العديد من أهالي القرية فكروا في تركها خوفًا على أبنائهم.

ويتزعم "رائد أبوشريعة" ما أسماها "جمهورية بني حسن"، التي يصول فيها البلطجية ويجولون وسط خشية أفراد الأمن من الاقتراب من هذه القرية.

واكتسب "أبو شريعة" شهرة واسعة ولقب بصاحب القلب الميت، حيث تحول من شخص عادى لا يعدو كونه مجرمًا ولصًّا بين عصابة متخصصة فى السرقات إلى كائن لا يخاف الموت، وصاحب أخطر تشكيل عصابي يضم أكثر من 10 أشخاص جميعهم مسلحون بأخطر الأسلحة الآلية.

وذاع صيته فى قريته عندما قام بالتعدي بالضرب على ضابط تنفيذ الأحكام، أثناء قيامه بمحاولة القبض على والده لتنفيذ حكم ضده، قبل الثورة فقام رائد بضرب الضابط.

وفي 20 أكتوبر من عام 2014 خرج سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية وقتها، في برنامج على قناة المحور، متوعدًا بالقبض على "أبوشريعة" الذي كان يتحدث هاتفيًّا في البرنامج، وأنهي الكيلاني فترته في الشرقية وجاء بعده العديد من مدراء الأمن لكن "أبوشريعة" ما زال طليقًا.

أضف تعليقك