أكدت دراسة حديثة ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر النوع الأول من 1% إلى 5% بين الأطفال خلال العامين الماضيين.

يشار إلى أن أسباب انتشار مرض السكر بين الأطفال النوع الأول لا تزال غير معروفة غير أنها بسبب خلل في الخلايا، بينما تم تحديد أسباب النوع الثاني من مرض السكر وتتمثل في: الزيادة في وزن الأطفال، وإتباع نظام غذائي غير متوازن، وتناول الكربوهيدرات العالية والدهون وقلة تناول الفاكهة  والخضروات وقلة المجهود البدني، وفق "دويتشه فيله" 

وذكر الأطباء أن الأعراض تشمل زيادة التبول، وزيادة الجوع والعطش، والتهابات متكررة ، والتعب الشديد، وأخيرا النعاس والغيبوبة، لذا يحتاج الطفل المصاب بالسكري لعناية خاصة من حيث نوعية الطعام، إذ يجب على الأم والأب معرفة كمية الإنسولين التي يحتاجها الجسم يوميا وتحديد أنواع الطعام المناسبة لذلك علاوة على العلاج بحقن الإنسولين التي تلازم الطفل المصاب بالنوع الأول من السكري طوال حياته.

أما بالنسبة للطفل المصاب بالنوع الثاني من السكري، فبجانب العلاج يجب تكثيف النشاط الحركي للطفل وتجنب الوجبات غير الصحية مع الاهتمام بتقليل وزن الطفل المصاب بالسمنة.