• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنَّ "عمر متين" الذي فتح النار في نادٍ للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لم يتسلّم تعليمات من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش" لتنفيذ عمليته التي أودت بحياة 50 شخصًا وجرح 53 آخرين، بالرغم من مبايعته للتنظيم. 
 
جاء ذلك في ظهور تلفزيوني لأوباما، بثَّته وسائل الإعلام الأمريكية قال فيه، حسب "الأناضول"، الاثنين: "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو إنَّ هذا الأمر يتم التعامل معه كتحقيق في قضية إرهاب يبدو أنَّ مطلق النار قد تأثر بمعلومات متعددة المصادر للمتطرفين والتي حصل عليها عن طريق الإنترنت".
 
وأضاف: "كل هذه المواد يتم تفحصها وبحثها ليتكون لدينا فهم أفضل للمسار الذي سلكه القاتل وصولاً إلى تنفيذ هجومه". 
 
وشدَّد على أنَّ التحقيقات لازالت في مراحلها الأولية، إلا أنَّه أوضح أنَّ متين قد أعلن بيعته لـ"داعش"، لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنَّ التنظيم قد وجهه لفعل ذلك. 
 
وتابع: "في هذه المرحلة كذلك لا توجد أدلة مباشرة على أن عمر متين قد كان جزءًا من مؤامرة أكبر، ومن هذا المنطلق، يبدو أن عملية أورلاندو شبيهة بما رأيناه في سان برناردينو لكننا غير متأكدين بعد".
 
وذكر أوباما: "حادث الأمس مثال على نوع الإرهاب الذي يترعرع داخليًّا، والذي لطالما أبدينا قلقًا منه نحن كلنا"، كاشفًا أنَّ "القاتل" استطاع الحصول على الأسلحة التي استخدمها في الهجوم بشكل قانوني لأنَّه لا يمتلك سجلاً جنائيًّا يمكن أن يمنعه من شراء هذه الأسلحة. 
 
وفتح شاب مسلّح يدعى عمر متين النار على مرتادي نادٍ ليلي للمثليين فجر أمس الأحد بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، متسببًا في مقتل 50 شخصًا وجرح 53 آخرين، حيث انتهى الأمر بمقتله بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة.
 
ويحاول الرئيس باراك أوباما وضع تشديدات إضافية لحصول المدنيين على الأسلحة بسبب تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي داخل البلاد. 

 

أضف تعليقك