شنت قوات أمن الانقلاب العسكري، منذ ظهر أمس الثلاثاء وحتي قبيل فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات موسعة لبيوت العديد من رافضي حكم العسكر، بعدد من قري مركز فاقوس، ما أسفر عن اعتقال محمد حسن إبراهيم الجنايني واقتادته لجهة غير معلومة.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها"الجنايني" بعد الانقلاب العسكري، حيث كانت المرة الأولي منذ عام ونصف العام، وظل قرابة 6 شهور رهن الاعتقال.
وتحمل رابطة أسر معتقلي فاقوس كلا من "وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز فاقوس"، المسئولية كاملة عن سلامة المعتقل.
وتشن قوات أمن الانقلاب حملات اعتقال عشوائية على منازل المواطنين المعارضين للانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية التي تمنع محاسبة المواطنين على آرائهم السياسية.
ويقبع ما يقرب عن 2500 معتقل من أبناء محافظة الشرقية في سجون الانقلاب العسكري في ظروف غير آدمية ودون مراعاة أدني حقوق الإنسان.
أضف تعليقك