• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

ندد قانونيون وحقوقيون بالأحكام الصادرة أمس السبت، في هزلية "التخابر مع قطر" ، ووصفوا الحكم بأنه "مسيس"، إذ أنه تم تبرئة الرئيس الشرعي محمد مرسي من تهمة "التخابر" وأدين بـ"الانتماء لجماعة إرهابية".

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس السبت، بإعدام 6 من المحاكمين، المحكمة بالسجن المؤبد بحق الرئيس محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره أمين الصيرفي، في هزلية "التخابر مع قطر".


اعتبر الناشط  الحقوقي، أحمد مفرح، أن الحكم على الرئيس الشرعي "مسيس بامتياز"، ودلل على ذلك بقيام المحكمة بتبرأة الدكتور مرسي من تهمة التخابر مع قطر وهو الاتهام الأول "حصلوا على سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية وهي قطر، وهو الاتهام الاهم والمحور الاساسي في القضية لأنه موضع الحساسية السياسية.

 وأضاف- عبر منشور له على "فيسبوك"- أنه تم الحكم عليه بـ25 عاما في الاتهام التاسع وهو "تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون" وبالسجن 15 عاما في الاتهام الرابع "اختلسا أوراقاً ووثائق يعلمان أنها تتعلق بأمن الدولة وبمصالحها القومية"، والاتهام الثامن "الاشتراك في الاتفاق الجنائي" .

وتابع "مفرح": "بالرغم من ذلك أدان الصحفيين بالتخابر مع دولة أجنبية والانتماء لجماعة محظورة وحكم عليهم بالإعدام."

فيما قال عمرو عبدالهادي، عضو مؤسس بجبهة الضمير، على الحكم قائلا: "الخلاصة قانونيا: الرئيس محمد مرسي لا يملك حكم واحد نهائي بات، وحكم اليوم في قضية التخابر ابتدائي ولا ينفذ إلا بعد شهرين مهلة النقض ".

وكشف المحامي الحقوقي، طارق العوضي، عن مفاجأة في الحكم الصادر، إذ قال- عبر تغريدة له على "تويتر"- "مفاجاة في حكم مرسي الصادر- المحكمة برأت مرسي من التخابر وحكمت عليه في تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، قضية تنظيم يعني".

فيما كشف الكاتب الصحفي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، عن مفاجأة أخرى- إذ قال- عبر تغريدة عبر حسابه على "تويتر"- "بين المحكومين مع مرسي شخص أردني اسمه "علاء عمر محمد سبلان". هذا أردني وليس مصريا، فكيف يحاكم بتهمة التخابر مع قطر، سخف".

وكتب المستشار القانوني أيمن صالح- عبر "فيسبوك"- "غرائب حكم اليوم على مرسي وأعوانه ...البراءة من تهمة التخابر مع قطر ...المؤبد لكونه قاد تنظيم محظور ...15 سنة لتسريبه معلومات إلى دولة قطر ...اه وربنا زى مابقولك كدا".

 


 

 

أضف تعليقك