• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

 

تتفاقم المشكلات وتشتد الأزمات التي تفتك بالمجتمع المصري منذ الانقلاب العسكري علي الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو عام 2013 وحتى الآن، فما يفتئ المواطن من الخروج من واحدة حتى يرى الأخرى تحيطه ، ليجد نفسه محاصراً من جميع النواحي .

ففي مجال الصحة تم خفض ميزانية الصحة من 3% إلى 1.30% من إجمالي الموازنة العامة للدولة مما يهدد بكارثة حقيقية، في ظل هذا الارتفاع الملحوظ في أسعار الأدوية وفي ظل اختفاء عدد من الأدوية الضرورية لفئة كبيرة من المواطنين المرضى بالكبد والقلب والسكر وغيرهم.

ففى قرية أنشاص الرمل أحد القرى التابعة لمركز بلبيس أخذنا عينة من آراء المواطنين حول هذا الموضوع ،  فقال أبو أحمد (موظف):من ساعة ما السيسي مسك البلد مشفناش على إيده غير الخراب..جت على الصحة يعني.

وعبرت ماجدة(موظفة) عن غضبها قائلة : الحكومة اللي جايبالنا المرض ومش مكفيها كده..كمان تخفض دعم الصحة في الموازنة علشان يموتونا.

ويصرخ عادل:انتخبنا بتوع مجلس النواب علشان وعدزنا يحسنوا الخدمات ولما اتخفض دعم الموازنة ولا عبرونا..وعودهم هنبلها ونشرب ميتها.

وأضافت نبوية(ربة منزل):نروح المستشفى مفيش أى خدمات بتتقدم بنا غير البسيطة أما اللي محتاجة فلوس زي العمليات الكبيرة المستشفى مش مجهزة لها.

تتعاقب الحكومات وتتفاقم الأزمات ولا يبقى للشعب المصري في ظل هذا الانقلاب سوى الموت سواء بالإهمال الطبي داخل السجون أو خارجها بمنع الخدمات الأساسية.

أضف تعليقك