أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الإثنين، أن الشرطة الفرنسية "حققت مع 557 مشجعًا، منذ بدء بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) في 10 حزيران/ يوينو الجاري، وأوقفت 344 شخصًا منهم".
وأضاف كازنوف، في تصريح للصحفيين، اليوم، عقب لقائه بوزير الرياضة الفرنسي باتريك كانور، لبحث التدابير الأمنية بالبطولة، أن القضاء الفرنسي "حكم بالسجن على 21 مشجعًا بسبب اشتراكهم في أعمال عنف، في حين تم تأجيل حبس 6 آخرين، وترحيل 25 مشجعًا خارج البلاد".
ولفت كازنوف إلى "وجود تهديدات إرهابية بشكل كبير في فرنسا".
من جانبه أشار وزير الرياضة باتريك كانور، أن البطولة تجري في أجواء إيجابية بشكل عام، مشددًا على أنه "لم تظهر أي مشاكل كبيرة في الناحية الأمنية خلال البطولة، عدا الأحداث، التي وقعت عقب مباراة إنكلترا- روسيا في مدينة مارسيليا".
وكانت مدينة مارسليا الفرنسية، شهدت أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وإنكلترا، في 11 حزيران/ يوينو الجاري، خلفت 35 جريحًا غالبيتهم إنكليز، 4 منهم حالتهم خطرة، على إثرها جرى توقيف 10 أشخاض للاشتباه بتورطهم بتلك الأعمال، حكم عليهم في مارسليا، بالسجن فترات تتراوح بين شهرين وعام واحد.
وعلى خلفية تلك الأحداث، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، استبعاد روسيا من "يورو 2016"، مع إيقاف التنفيذ.
أضف تعليقك