• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

يصوت الناخبون البريطانيون، اليوم  في استفتاء تاريخي بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحًا بتوقيت بريطانيا الصيفي، وستغلق أبوابها في العاشرة مساء.

ويعد الاستفتاء هو الثالث في تاريخ المملكة المتحدة، ويأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري "التصويت بالبقاء" و"التصويت بمغادرة" الاتحاد الأوروبي.

ويقدر عدد الناخبين الذين لديهم حق التصويت في الاستفتاء بنحو 46.499.537 شخصًا وهو رقم قياسي بالنسبة لبريطانيا.

وتطرح ورقة الاقتراع السؤال التالي "هل يجب على المملكة المتحدة أن تظل في الاتحاد الأوروبي أو أن تتركه؟".

وبعد إغلاق مراكز التصويت، سيتم جمع صناديق الاقتراع المختومة ونقلها إلى موقع الفرز في مناطق العدّ المحلية التي يبلغ عددها 382 مركزًا.

 وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد وعد بإجراء استفتاء حول مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في حال فوزه بالانتخابات التشريعية عام 2015، وذلك استجابة للأصوات التي تصاعدت بشكل كبير بين نواب حزب المحافظين وحزب الاستقلال البريطاني.

ويرى هؤلاء أنه لم يكن لبريطانيا أي صوت مسموع داخل الاتحاد الأوربي منذ انضمامها إليه في 1975.

ويقول هؤلاء إن قوانين الاتحاد الأوروبي تدخلت كثيرًا في الحياة اليومية للبريطانيين، وغيرت الكثير من الأمور في البلاد.

وكان كاميرون قد أعلن سابقًا في رده على تلك المقولات بأن الوقت حان كي يدلي البريطانيون برأيهم حول مسألة الاتحاد الأوروبي ومستقبل بريطانيا فيه.

أضف تعليقك