تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيان لفرقة أطفال شوارع والمعتقلين في سجون الانقلاب.
وقال أطفال شوارع"، "نحن فرقة فنية قدمت العديد من الفيديوهات تنوعت في مضمونها ومحتواها، بين تجميع الذكريات كبرامج الإذاعة وأغاني الأطفال وبين السخرية في مواضع أخرى، ولكننا نوضح أن الهدف من الفيديوهات كان ترفيهيًا فنيًا، نحترم فيه معتقداتنا وجموع الشعب والدستور".
وأضاف البيان: "نحن فنانون نعمل بالمسرح كهواة و منّا من يدرسه و منّا من يدرس الموسيقى ولا يوجد لدينا أي إنتماء لأي جماعة أو تيار سياسي ولا نرى فيما نقدمه إلا فنًا ليس فيه مخالفة للقانون".
وتابع: "نتقدم بالإيضاح لكل من ظن فينا نية السوء و سوء النية فيما قدمناه من عمل إبداعي ونوضح خلوّه من سوء النية، وقد كان المقصد كما كان دائمًا هو عمل فني متسلسل نجمع فيه لمحات الماضي وذكرياته ونلخص فيه رؤى الحاضر وتعليقاته, لا محرّضين ولا منحازين ونحن الآن نحاكم تحت وطأة التأويل الخاطيء والتفسير السيء للنوايا".
وواصل البيان: "عَلِمنا فيما عَلِمنا أن النظام يتجه لأن يجعل منّا عبرة كـ كبش فداء للحيلولة دون انتشار هذا النوع من الفيديوهات ذات الطابع الحر, ونحاكم بتهم جارفة بها الكثير من المغالاه وبلا سند قانوني".
وأكمل: "قاربنا على الشهرين في الحبس الإحتياطي، ننعي فيهما بكل أسى حرية التعبير في بلادنا التي أصبحت مخيفة من وقع ما شَهِدناه، علمنا أن القتل ليس بالضرورة قاصرًا على الرصاص فقط, وإنما قد يشمل تكميم الأفواه، ولا نعلم حقًا ما العائد من حبس هواة مسرح لا يضمرون أي سوء نية لأحد أو لبلادهم".
واختتم البيان: "عاشت مصر كما في خيالنا حنونة أبيّة وعشنا كما نرغب أحرارًا طلقاء، فرقة: أطفال شوارع".
وكان 6 من أعضاء فريق "أطفال الشوارع"، قبض عليهم في 9 مايو الجاري، و لهم النيابة تهم التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، الترويج لأفكار تدعو لارتكاب أعمال ارهابية باستخدام شبكة المعلومات الدولية والتحريض على الاشتراك في التظاهرات المخلة بالأمن العام، التحريض على الاشتراك في التجمهرات التي تهدف لارتكاب أعمال عنف وأعمال عدوانية.
أضف تعليقك