حملت أسرة حسني على الماسخ علام، "32 سنة"، المعتقل باستقبال طره، أمن الانقلاب، المسئولية من تدهور الحالة الصحية له، عقب إصابته بورم سرطاني في الغدد الليمفاوية بالرقبة وتعنت الإدارة الأمنية في نقله للتداوي خارج السجن.
وقالت الأسرة- في تقرير طبي نشرته على "فيس بوك"- إن الفحص بالأشعة المقطعية بتاريخ 29 مايو 2016 (مرفق) أثبت أن الورم كبر حجمه فضغط وأزاح الأوعية الدموية المغذية للمخ، وكذلك ضغط وأزاح الممر الهوائى بالحنجرة والقصبة الهوائية.
وأضافت إن هذا الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن وإهمال المسئولين يهدد حياته الصحية، مطالبين الجهات الحقوقية المعنية بالتدخل السريع قبل أن يضغط الورم أكثر على الشرايين المغذية للمخ أو على القصبة الهوائية مما ينذر بموت سريع، إضافة إلى أنه يوجد احتمال لانتشار سريع؛ حيث إن نوع ومكان الورم الأول لم يحدد بعد.
وذكر تقرير الفحص الميكروسكوبى الباثولوجى بتاريخ 16 يونيو 2016، أن هذا الورم سرطاني، وأنه على الأرجح ورم ثانوي، وأوصى تقرير الباثولوجى بعمل المزيد من الفحوصات مثل علامات الأورام بالدم والفحص الإشعاعي للجسم لمعرفة مكان الورم الأول (الرئيسي).
أضف تعليقك