شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 17 مواطنًا.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، 9 مواطنين من منازلهم في القدس المحتلة.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها إن المعتقلين "مشتبهون بالضلوع في أعمال الإخلال بالنظام ورشق الحجارة" في المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، والاعتداء على عناصر الشرطة في سلوان (شرق القدس)، إلى جانب المواجهات التي حصلت يوم الجمعة (ليلة القدر) في باب العامود.

وأضافت إنه منذ بدء أحداث المسجد الأقصى، أو ما أسمته "الإخلال بالنظام"، خلال الأسبوع الماضي في الأقصى والبلدة القديمة، تم اعتقال 58 شخصًا، مشيرة إلى أنهم ما زالوا رهن التحقيقات للتوصل إلى شبان آخرين شاركوا في عمليات رشق الحجارة على قوات الاحتلال.

وباعتقال المواطنين التسعة، يرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، نتيجة اقتحامات المستوطنين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إلى 58 معتقلًا، وفقًا لمعطيات شرطة الاحتلال.

يذكر أن المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى بدأت الأحد الماضي (اليوم الأول من العشر الأواخر من شهر رمضان) وهو اليوم الذي اتفقت فيه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مع شرطة الاحتلال على عدم فتح "باب المغاربة" للمستوطنين والسياح، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وسمحت باقتحام عشرات المستوطنين.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 8 مواطنين خلال حملات دهم وتفتيش واسعة في مناطق متفرقة.

وذكر تقرير لجيش الاحتلال أن قواته اعتقلت من وصفتهم بـ"المطلوبين" وتم تحويلهم إلى التحقيق لدى الجهات الأمنية.

واعتقلت تلك القوات 5 مواطنين في الخليل، و3 في بيت لحم، خلال اقتحامات صهيونية، وحملات تفيش، من بينهم رجل شرطة وفتاة هي شقيقة منفذ عملية كريات أربع، لارا طرايرة من بني نعيم شرق الخليل.