بعد مرور 3 أعوام على الانقلاب العسكري الذي قام به وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو، والذي أسقط شرعية الصناديق بأقدام جنود وضباط الجيش والشرطة.
وكشف الانقلاب عن العديد من الدول التي أظهرت العداء لشرعية الرئيس محمد مرسي منذ اليوم الاول من تولية الحكم في مايو 2012 بعد انتخابة بصناديق الانتخابات بنسبة 52 %، والتي دعمت باموالها الطائلة حركات التمرد، وبعض المأجورين والقنوات الفضائية التي جيشت كل طاقتها للاطاحة بالرئيس محمد مرسي، علي راس تلك الدول، الامارات العربية المتحدة،، والمملكة العربية السعودية، والاردن الامارات .. أكبر داعم للانقلاب بسبب الإسلاميين.
علاقات وثيقة تم الكشف عنها خلال التسريبات التي أذاعتها قناة مكملين، والذي أكد عباس كامل مدير مكتب قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، عن دور المخابرات الحربية في التخطيط منذ اليوم الاول مع الامارات والسعودية علي السيناريو الخاص بالاطاحة بالرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، كما كشفت التسريبات عن الأموال التي ضختها الامارات العربية من خلال وزير خارجيتها للنشطاء وقادة حركة تمرد التابعة للمخابرات، بالاضافة الي اموال تم دفعها لبعض الاعلاميين لمواصلة الهجوم علي الرئيس مرسي.
شرعية مقابل الجزر.. السعودية تؤيد الانقلاب
السعودية التي كشفت الايام عن نيتها في الاطاحة بالرئيس الشرعي للدكتور محمد مرسي، وهو الاستيلاء علي بعض الجزر المصرية داخل البحر الأحمر، وهما جزيرتان " تيران وصنافير" التي منحهم قائد الانقلاب للسعودية بمقابل الاعتراف بشرعيته المزيفة، والعمل علي تسويق دولة السيسي خارجيًا.
السلاح الروسي مقابل الشرعية المزيفة
كما دعمت بعض الدول الغربية الانقلاب العسكري منذ اليوم الاول، وعلي راسها روسيا، التي قامت مصر في عهد الانقلاب بشراء أسلحة منها بالمليارات، في مقابل الاعتراف وتبادل الزيارات بين البلدين، حتي ولو كانت تلك الزيارات فيها أهانة للشعب المصري، وهو ما ظهر جليا خلال زيارة السفاح الاولي لروسيا، وظهوره بموضع الذليل في وجة الرئيس الروسي بوتين.
كما استفادت روسيا من دعم السيسي لجيش النظام السوري، خاصة وانها كانت تري في الرئيس مرسي، الخطر الأكبر علي النظام السوري، فلجات الي السيسي الذي ساعد في قصفه المدنين من خلال ارسال بعض الصواريخ التي كشف عنها الثوار في لقطات مصورة من داخل الاراضي السورية، والتي كشفت عن ان تلك الصواريخ هي من انتاج الهئية العربية للتصنيع، التي يديرها الجيش المصري، بالاضافة الي تخوف روسيا من اقامة نظام اسلامي داخل سوريا، كل تلك الاسباب وغيرها أدت الي دعم روسيا للانقلاب منذ اليوم الاول.
الكيان الصهيوني... مصلحتنا مع جيش السيسي
كما أظهر الكيان الصهيوني دعمه للانقلاب العسكري، ووفقا للإذاعة العبرية فإن الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، عبر للمسؤولين الذين يلتقيهم عن قلقه الشديد مما وصفه ب "العوائد الكارثية" على الكيان في حال فشل الإنقلاب العسكري في مصر.
وكشف بيريز عن مشاركة مخابراته في الانقلاب، وهو ما جعل الكيان الصهيوني حتي الان قلقا من نجاح الشعب المصري، في حال إسقاط الانقلاب، حيث أن الرد المصري قد يصل إلى حد الانسحاب من اتفاقية "كامب ديفيد"، أو المطالبة بإدخال تعديلات تعجيزية عليها.
أضف تعليقك