اعتقلت ميليشيات الانقلاب بقوة مشتركة من (الجيش والشرطة) جمال عطايا، النقيب السابق للمعلمين بشمال سيناء، من مقر عمله بمديرية التربية والتعليم بمدينة العريش استمرارا لمسلسل الانهاكات التى تمارسها سلطات الانقلاب ضد احرار الوطن .
و"جمال عطايا محمود عمرو" سبق اعتقاله في الفترة من 19 سبتمبر 2013 وحتى 7 يونيو 2015، إضافة إلى اعتقال أبنائه الثلاثة محمود وخالد وأحمد.
وفي سبتمبر 2011، فاز "عطايا" بمقعد نقيب المعلمين بدائرة قسم أول العريش عن قائمة "معا للإصلاح."
واعتقل المرة الأولى بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فبعد اعتقاله بخمسة أيام تم ترحيله إلى سجن العازولى الحربى، والذى ظل به لنحو شهر، تعرض خلاله لأسوأ معاملة، والتعذيب بشكل يومي، والصعق بالكهرباء، فضلا عن الإهانة اللفظية والضرب يوميا. إضافة إلى حبسه فى زنزانة شديدة الظلام ومساحتها صغيرة، ومعه أعداد كبيرة من المعتقلين، ودخول الحمام لمرة واحدة يوميا لمدة 3 دقائق فقط، ومن يتأخر يتعرض للإهانة والضرب، والأكل كان لمرة واحدة في اليوم، وعبارة عن خبز جاف وجبنة فقط.
وبعد 36 يوما تم ترحيله إلى معسكر قوات الأمن بطريق الإسماعيلية/ القاهرة، حيث تم وضع 18 معتقلا بين مقاعد الأتوبيس، بعد تعرضهم للضرب والإهانة من قبل المجندين.
وحصل "عطايا" في فترة حبسه الأولى على 5 قرارات إخلاء سبيل ولم يتم الإفراج عنه، وفى كل مرة تطعن النيابة بشكل غير قانونى، إلى أن خرج في 7 يونيو 2015.
زوجة النقيب
وتعمل زوجة نقيب معلمي شمال سيناء "مدرسة ابتدائى"، وتتحمل وحدها عبء مصاريف الأسرة، فأحمد طالب بالسنة الأخيرة بتربية الأزهر، ومحمود بالصف الثاني بكلية التمريض، فضلا عن وقف صرف راتب "عطايا"، ومع التظلمات سمحت النيابة بصرف نصف الراتب فقط عن طريق شيكات، وتحملت الزوجة كلفة الزيارات الأسبوعية لأولادها وزوجها وإعالة بناتها تسنيم بالصف الثاني الثانوى، ونسيبة بالصف السادس الابتدائى.
أضف تعليقك