يجهز شباب مركز فاقوس حملة لسحب الثقة من نواب فاقوس في برلمان العسكر، مؤكدين أن الحملة ستنطلق بعد عيد الفطر وستشمل كل أبناء الدائرة بسبب تخاذل النواب وعدم تجاوبهم مع مشاكلهم العامة.

يذكر أن مركز فاقوس منه أربعة نواب هم علاء عبدالنبي نائب الحزب الوطني السابق، ومحمد كلوب مرشح الحزب الوطني السابق، ونوسيلة أبوالعمرو إحدي عضوات الحزب الوطني المنحل، بالإضافة لمرشح قائمة وهو مجدي مرشد عضو مجلس محلي المحافظة سابقا عن الحزب الوطني المنحل.

وأكد ثروت سلامة أحد شباب الرفاعيين بفاقوس، أنه تم جمع كل العناوين الخاصة بالجهات الرسمية، لتدشين حملة متكاملة ستشمل كل أبناء الدائرة، ضد النواب بسبب عدم التجاوب مع مشاكل أهالي الدائرة.

وأوضح سلامة أنه سيتم كشف كل ما لا يخطر للنواب على بال من صور ومستندات، مشيرا إلي أن الأهالي انتخبوهم لأجل مصالح الدائرة العامة، لا من أجل المطالب الخاصة.

كان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمركز فاقوس دشنوا حملة موسعة علي موقع فيسبوك لسحب الثقة من النواب الأربعة.

وأوضح أحمد سليمان، خريج كلية الحقوق، أنه موافق علي سحب الثقة لكن من نواب البرلمان الحالي ككل.

وأشار الدكتور أحمد وصفي، اختصاصي التحاليل الطبية، أن هذا البرلمان لا يمثله لأنه لم ينزل لهذه الانتخابات من الأساس.

وذكرت نور أحمد، إحدي الناشطات بفاقوس، أن هناك اشتباكات حدثت في قرية إكياد بين عائلين بسبب أن إحداهما دعوا نوسيلة أبوالعمرو للحضور للقرية.

وأعلن أشرف السيد، تاجر، موافقته علي سحب الثقة لأن النواب لم يقدموا جديدا لمركز فاقوس.

وأوضح أحمد الجزار، محاسب حر، أن النواب الأربعة خططوا مثل غيرهم لمصالحهم الشخصية، مطالبا الجميع بسحب الثقة منهم.

ولفت سعيد قطب، أحد أهالي فاقوس العاملين بدولة الإمارات، أن هؤلاء النواب م الفسدة بأعينهم، مضيفا أن نوسيلة أبوالعمرو تتسبب في المشاكل بالقري التي تزورها.

فيما رفض راشد أبو راشد، أحد أهالي فاقوس العاملين في دولة الكويت، الدعوة لسحب الثقة، واصفا إياها بدس السم.

ونوه السيد عطا، أحد النشطاء، إلي أن أصحاب دعوة سحب الثقة هم "أرزقية" وهم أتابع مرشحين خاسرين.