تساءل الكاتب محمد سيف الدولة الباحث في الشأن القومي العربي عن رد فعل بريطانيا بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق بانجلترا عن غزو العراق عام 2003.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ماذا بعد تقرير تشيكلوت البريطاني الذي أدان اشتراك بريطانيا في غزو العراق بعد ١٣ عامًا من هذه الجريمة؟، هل سيجبر ما تم من أضرار؟".
وتابع: "هل سيحرر العراق من الاحتلال والوجود والنفوذ الأجنبى، ويعيده إلى أهله؟، هل سينقذ العراق من المخططات القائمة على قدم وساق لتقسيمه؟، هل سيعيد مئات الآلاف من الضحايا للحياة؟ وملايين المهجرين والنازحين إلى وطنهم؟".
وأضاف: "هل سيقدم أي مسئول بريطاني للمحاكمة الجنائية؟، هل ستكف بريطانيا عن التدخل الاستعماري في شئوننا؟، هل ستقدم تعويضات للعراق؟، هل ستنهى تبعيتها وسيرها في ركاب الولايات المتحدة الأمريكية؟".
واختتم: "هل ستنسحب قواتها من الحملة الأمريكية الحالية في المنطقة؟، هل ستفتح أراضيها إلى اللاجئين العرب الهاربين من جحيم الصراعات والحروب الأهلية والطائفية التى زُرعت بذرتها منذ جريمة الغزو؟".
واعتبر جون شيلكوت، رئيس اللجنة البريطانية المكلفة بالتحقيق في ظروف وملابسات التدخل البريطاني في حرب العراق عام 2003، أن المخططات البريطانية لفترة ما بعد اجتياح العراق عام 2003 كانت غير مناسبة على الإطلاق.
أضف تعليقك