قفز سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 11.30 جنيهًا مصريًا في السوق الموازية (السوداء)، مقابل نحو 11.05 جنيهاً قبل عطلة عيد الفطر التي انتهت الجمعة الماضية، بحسب متعاملين في سوق الصرف.
ويبلغ سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري حالياً 8.78 جنيهات وفي البنوك (السوق الرسمية) 8.88 جنيهات.
ومن المقرر أن يطرح المركزي المصري العطاء الدوري أمام البنوك العاملة بالسوق المحلية غدًا الثلاثاء، بقيمة 120 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وألمح محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر مطلع يوليو الجاري، أنه سيتحرك لخفض سعر صرف الجنيه، وقال "لن أفرح باستقرار سعر الصرف والمصانع متوقفة، وانخفاض الجنيه له إيجابيات لتنمية الصادرات".
وقال متعاملون في سوق الصرف المصرية، اليوم الإثنين، "إن حالة الترقب تسيطر على أداء المتعاملين في شراء وبيع الدولار، بينما تسود توقعات أن يقدم المركزي المصري على خفض الجنيه مجدداً أمام العملة الأمريكية.
وأضافوا في أحاديث متفرقة، أن المواطن المصري، "يقبل على شراء الدولار مقابل التخلي عن العملة المحلية، للحفاظ على مدخراته الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى تزايد موجة الشراء من جانب المستوردين".
وطالبوا البنك المركزي بضخ كميات أكبر من المعتاد للدولار في السوق الرسمية، لكبح جماح السوق السوداء وتقليل الفارق بين السوقين.
وخفض المركزي المصري منتصف مارس الماضي، سعر صرف الجنيه 112 قرشاً أمام الدولار، بنسبة 14.5% ليصل إلى 8.85 جنيهات، قبل أن يعزز قيمته فيما بعد بسبعة قروش ليصل إلى 8.87 جنيهات.
أضف تعليقك