وصلت أصداء فضيحة الإعلام المصري في تغطية الانقلاب التركي الفاشل لوكالات الأنباء العالمية، حيث وصفت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الصورة التى عكسها الإعلام المصرى للمشهد السياسى للانقلاب على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان فى تركيا بالفضيحة.

وأضافت الوكالة الأمريكية فى تقرير اليوم الاثنين، أن مانشيتات ثلاث صحف على الأقل يوم السبت الماضى أعلنت أن الجيش التركي أطاح بأردوغان من خلال النسخ الورقية، فى الوقت التى نجحت المعارضة التركية بشكل كبير في سحق الانقلاب بعد ليلة من الاشتباكات خلفت عشرات القتلى، يعتبر فضيحة كبرى.

وقالت "أسوشيتد برس" إن تصريحات الإعلامي الانقلابي أحمد موسى، إن ما يحدث في تركيا ليس انقلابا عسكريا، لكنه ثورة داخل القوات المسلحة التركية، لافتة إلى مايعكسه المشهد الإعلامى لمصر  بالفضيحة برصد الأحداث،  كما نقلت الوكالة عن أسامة كمال، مقدم برنامج توك شو، تصريحاتع الساخرة من أردوغان عقب ظهور الأخير في رسالة عبر الموبايل خلال الساعات الأولى من محاولة الانقلاب.

وكان الرئيس التركي في عطلة بمدينة بحرية عندما دخلت دبابات شوارع أنقرة وإسطنبول. وخلال الرسالة المصورة، دعا أردوغان مؤيديه إلى النزول للشوارع للدفاع عن الحكومة، واستجاب حشد كبير لندائه، قبل أن يعلن أردوغان فشل الانقلاب.

ولم تصدر حكومة الانقلاب أي بيان رسمي بعد بشأن محاولة انقلاب تركيا، فيما عدا تحذير مواطنيها للبقاء في منازلهم وتجتب الصراع، وأعلنت أنها أسست وحدة لتقديم مساعدات للمصريين هناك، والمساعدة على إجلاء هؤلاء المحاصرين في مطار إسطنبول
.