دخل الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، في إضراب شامل عن الطعام، احتجاجاً على قرار اللّجنة الدولية للصليب الأحمر بتقليص زيارات أهالي الأسرى في الضفة الغربية لأبنائهم من زيارتين شهرياً إلى زيارة واحدة فقط، كما وقرّروا الامتناع عن استقبال مندوبي الصليب الأحمر.
وكانت الحركة الأسيرة قد أكّدت في بيان سابق وصل لنادي الأسير، أن قرار الإضراب والمقاطعة جاء بعد أن ساق الصليب الأحمر أعذاراً ومبررات غير مقنعة لقراره، وتقديمه لطرح يتمثّل في تكفّل الأسرى بإحدى الزيارتين مادياً، على أن يقتصر دوره على التنسيق فقط.
من جهته، أوضح نادي الأسير أن هذا القرار يتماهى مع الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأسرى، ويمسّ بحقّ اكتسبه الأسرى بالنضال والإضرابات على مدى (35) عاماً، كما ويضاعف معاناة ذوي المعتقلين ويزيد من أعبائهم المالية الناتجة أساساً عن الاحتجاز غير الشرعي للمعتقلين خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بغياب التنسيق والتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة الرسمية والأهلية ومع المعتقلين وذويهم.
يذكر أن أربعة أسرى كانوا قد بدأوا بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجن "هداريم" في 18 تمّوز الجاري، وذلك كخطوة أولى، وهم: أحمد البرغوثي، محمود سراحنة، زياد البزار وأمين كميل.
أضف تعليقك