يبدو أن الفنان احمد بدير اعتاد الأكل على جميع موائد الأنظمة السياسية التي تعاقبت على حكم مصر بداية من المخلوع حسني مبارك مرورًا بالمجلس العسكري والرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وحتى دولة الانقلاب المتمثلة في حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي
الرجل الذي دائما ما يثير شعور المصريين وخاصة الإسلامين بسبب الهجوم عليهم في أعماله "الهابطة" وتصويرهم على أنهم أساس الأرهاب في العالم، بداية من فيلم "حين ميسرة" انتهاء بالفيلم الذي يقوم عليه حاليًا ويجسد خلاله دور قائد جماعة تكفيرية بشمال سيناء
وأظهرت الصور التي تم تسريبها من الفيلم عن المنظر التي اتخذه بدير وهي هيئة رجل "قبيح المنظر" بلحي بيضاء، أظهرت مدي الحقارة التي يعاني منها هذا الفنان وكل من على شاكلت، فالرجل الذي ما يواصل الهجوم على كل من هو إسلامي الهوية وخاصة "جماعة الإخوان المسلمين" والرئيس محمد مرسي.
ولم ينس الثوار موقفه القبيح من ثورة 25 يناير حين خرج على إحدي الفضائيات وهي قناة "المحور" وأخذ يبكي بعد أن خرج الملايين الي الشوارع مطالبين برحيل المخلوع "حسني مبارك" وهو ما أثار حفيظته، وطالب الثوار في الميادين وهو يبكي أن مبارك رجل جيش وقاد مصر لانتصار في حرب أكتوبر، وبعد نجاح الثورة ركب أعلى أمواجها، فرحًا بالتغيير الذي قام به شباب مصر.
أضف تعليقك