استنكر حازم حسني أستاذ العلوم السياسية، تنظيم سلطات الانقلاب العسكري، لاحتفالات بمناسبة مرور عام على افتتاح مشروع تفريعة قناة السويس، متعجبًا - مما وصفه - بجرأة الاحتفال بهذه الإخفاقات، على حد تعبيره.
وقال حسني في دوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " ساعات وتنطلق الاحتفالات بعيد ميلاد تفريعة القناة التى تقف شاهدة على ارتجالية النظام وغياب الرؤية وفساد الحسابات، وأعجب من أن ثمة أنظمة سياسية فى عصرنا هذا لديها جرأة الاحتفال بمثل هذه الإخفاقات، أنتظر بشوق سماع الكلمات التى ينطبق على أصحابها - مقدمًا - المثل القائل بإن اللى اختشوا ماتوا !".
وأضاف : " على أية حال، فهى أقل من ساعتين وتنطلق الاحتفالات بالأولمبياد، ولا أعتقد أن المصريين سيتركون أخبار الأوليمبياد لمتابعة هذه الاحتفالات الهزلية بإنجازات السيد الرئيس التى تزيد مالية الدولة المنهكة إنهاكًا فوق إنهاك فى دولة صارت مصابة بالحول وهى تقرأ الخرائط وتضع الرؤى والتصورات، ولله الأمر من قبل ومن بعد !".
وكان قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي قد توجه، اليوم السبت إلى شرق قناة السويس، لحضور الاحتفالية المقامة بمناسبة مرور عام على افتتاح مشروع تفريعة قناة السويس، وهو المشروع الذي أكد عدد من الخبراء والسياسيين عدم جدواه، واصفين إياه بأنه "توشكى" جديدة، وبأنه مشروع وهمي الغرض منه فقط الفرقعة الإعلامية وجمع مليارات من الشعب المصري، لا يعلم إلا الله ،كيف وأين أنفقت تلك الأموال.
أضف تعليقك