تواصل قوات أمن الانقلاب العسكري بالشرقية، لليوم العاشر علي التوالي، جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب إسلام السيد حافظ، من قرية كفور نجم، التابعة لمركز الإبراهيمية، ولليوم الرابع بحق المهندس محمد عبدالحميد هديوه، من قرية أكياد، التابعة لمركز فاقوس بالشرقية.

وحملت أسرتي "حافظ وهديوة" ، كلا من مأموري مركز شرطة الإبراهيمية وفاقوس، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامتهما، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية، بالتدخل لتوثيق هذه الجريمة واتخاذ جميع السبل المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليهما، والكشف عن مكان احتجازهما.

وكانت قوات أمن الإنقلاب بمدينة الإبراهيمية بالشرقية قد اختطفت الطالب إسلام السيد حافظ، الطالب بكلية الحقوق، أثناء مروره من أمام مركز شرطة الإبراهيمية قبيل ظهر الخميس، الموافق 28 من يوليو المنقضي، دون ذكر الأسباب، وأخفته قسريا حتي الآن، فيما اقتحمت قوات أمن الانقلاب بمدينة فاقوس، فجر الأربعاء الماضي، منزل المهندس محمد عبد الحميد هديوه، بقرية أكياد، وأعتقلته وأخفته قسرياً حتي الآن.

ويقبع في سجون الانقلاب ما يزيد عن 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية، محتجزين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.