وصف مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، القبض على المدون والناشط السياسي المعارض وائل عباس، اليوم الأحد، على خلفية اتهامه في قضية تعود أحداثها إلى عام 2010، بأنه ليست غلطة، ولكنه انتقام النظام من الناشط.
وقال عيد في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " قضية ملفقة ضد وائل عباس 2009 ، جبنا له براءة فيها ، في 2010 نفس القضية ظهرت ثاني وحكم غيابي 6 أشهر ، جبنا له براءة لسبق الفصل فيها، النهاردة الصبح ، اتقبض عليه ثالث مرة بنفس القضية رغم أنها انتهت وسقطت! وائل عباس مقبوض عليه ، تقديرنا أنها مش غلطة ، ده انتقام !".
ونشر عيد رابط خبر حصول عباس على البراءة في هذه القضية عام 2010.
وكان وائل عباس قد أعلن على حسابه بموقع "تويتر"عن احتجازه في وحدة مرور حدائق القبة بسبب قضية "إتلاف سلك نت" تعود لعام 2010.
وعباس هو مدون و صحفي مصري له مدونة تدعى "الوعي المصري"، والتي استطاع خلال عامان من إنشاؤها أن يلفت الأنظار إليه بمشاركاته في أحداث المعارضة المصرية و نقلها على شبكة الإنترنت و أصبح للوعي المصري قراء داخل مصر و خارجها.
وفي بداية عام 2007 نشرت مدونة الوعي المصري "كليبات التعذيب" و هي أفلام أخذت بكاميرات المحمول تبين عمليات تعذيب و انتهاك تتم ضد مواطنين مصريين داخل أماكن احتجاز الشرطة المصرية و على يد ضباط شرطة مصريين بهدف نزع اعترافات أو إذلال الضحايا و قد أدى هذا النشر إلى الكشف بصورة أكبر و أوضح عن جرائم التعذيب في مصر التي تمارسها الداخلية المصرية و تسببت في كشف ممارسات النظام المصري، وتحدثت عنها بعض وسائل الإعلام العالمية ومنظمات حقوق الإنسان.
أضف تعليقك