• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

شهر أغسطس شهد أكثر من مأساة للتيار الإسلامي؛ ففي أغسطس من عام 1965 بدأت حملة اعتقالات واسعة للإخوان المسلمين بناء على أوامر أصدرها ناصر من موسكو!

وشهد يوم 29 أغسطس سنة 1966 إعدام الشهيد سيد قطب واثنين من رفاقه!

ورأينا في أغسطس من عام 2016 أبشع مذبحة في تاريخ مصر حيث سقط العديد من الشهداء في مذبحة "رابعة والنهضة" على يد جنود الانقلاب. وتقول الحكومة إن عدد القتلى في رابعة تجاوز الـ 600 قتيل بينما تقدره المصادر المحايدة بأكثر من ألف.

وحتى لو أخذنا بالتقديرات الحكومية. مع أنها أقل من الواقع. فإنني أقول إن تلك المذبحة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر منذ نشأتها على يد "مينا" موحد القطرين!

وأشهر مذبحة شهدتها بلادنا كانت أوائل القرن التاسع عشر على يد حاكم مصر وقتها محمد علي الذي قام بذبح ثمانين من أعدائه المماليك في القلعة، لكن الانقلاب العسكري في مصر قتل أضعافهم!

والاستبداد السياسي زعم أنه لجأ إلى القوة لأنه كان ينبغي فض تلك الاعتصامات التي احتلت ميدانا مهما بالقاهرة وساحة حيوية تطل على جامعة القاهرة!

وحتى لو أخذنا بوجهة النظر هذه فإن إطلاق الرصاص يكون الحل الأخير وليس الحل الأول كما فعلت قوات الأمن! وهؤلاء المجرمون لن يفلتوا من العقاب وينقسمون إلى قسمين؟:

عدلي منصور الذي "احتل" سدة الرئاسة بأوامر من الانقلاب، والمتهم الأول عبدالفتاح السيسي ورئيس الحكومة حازم الببلاوي.

والقسم الثاني يشمل أجهزة الأمن وعلى رأسهم محمد إبراهيم وزير الداخلية وقادة وضباط الأمن المركزي خاصة.

وكل هؤلاء حسابهم عسير، وفي انتظار عقاب السماء لهم في الدنيا والآخرة. 

أضف تعليقك