أثارت تصريحات وزير الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري عن دولة الاحتلال خلال لقائه بأوائل الثانوية العامة حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان وزير الخارجية الانقلابى رد على سؤال هل قتل دولة الاحتلال للأطفال الفلسطينيين يعد إرهابا؟، خلال لقائه أوائل الثانوية العامة: "لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعد الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية".
وقال الداعية الإسلامي فاضل سليمان: "غزة تحت القصف ووزير خارجية السيسي يبرئ دولة الاحتلال بمنطق "خبطني براسه في إيدي".
وأضاف جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية: " وزير خارجية مصر يرفض وصف الممارسات دولة الاحتلال بالإرهاب! قتل الأطفال وهدم المنازل.. ليس إرهابا بمفهوم نظام السيسي".
وتابع الكاتب السعودي خالد العلكمي: " إن صح تصريح وزير خارجية مصر بأن جرائم دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين ليست إرهاب فهو سقوط مريع للحكومة المصرية!".
واستطرد الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية: "سامح شكري: لا يمكن وصف الممارسات دولة الاحتلال بالإرهاب دون اتفاق دولي، إذا كان هذا كلام وزير خارجية مصر.. فماذا تركتم لوزير خارجية إسرائيل؟!".
واعتبر محمد سيف الدولة الباحث في الشأن القومي العربي، تصريحات مخالفة لتقارير دولية تتهم دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب: "يا رجل، أشرف لك أن تستقيل وتعتزل العمل العام، على أن تكون وزير خارجية في عصر هذا السلام الدافئ والفاضح مع العدو الصهيوني".
وأضاف: "وتقبل القيام بهذا الدور المخزي في التآخي والدفاع عن أحط كيان إرهابي في العالم، وتستبيح دماء الفلسطينيين في أول تصريحات من نوعها لأي مسؤول مصري أو عربي في التاريخ، بل بالمخالفة والانتهاك لتقارير دولية رسمية أدانت دولة الاحتلال واتهمتها بارتكاب جرائم حرب وإبادة، ولا حول ولا قوة الا بالله".
وواصل الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق: "ردا علي الحملة الرسمية لتبيض وجه اسرائيل وتصريحات رموزه وعلي تصريحات سفير دولة الاحتلال الجديد في القاهرة حول خططه لاختراق الشعب المصري اود ان اؤكد مايلي، اولا ان تدفئة العلاقات مع دولة الاحتلال في الوقت الذي تتوحش علي الفلسطينيين وتتفاخر بقتلها الجنود المصريين الاسري هي رسالة للمزيد من توحش المشروع الصهيوني وتشجيع علي المزيد من التهام الاراضي الفلسطينية".
وتابع: "ثانيا ان التطبيع تحت ستار التحرك من اجل السلام هو رسالة طمانة لدولة الاحتلال وخداع للشعب نرفضه وندينه خاصة ان مصر لا تملك اي نية او اوراق لوقف الاستيطان ولذلك فهو تطبيع مجاني ومكافاة لجرائم دولة الاحتلال".
وأكمل: "ثالثا ان دولة الاحتلال جينيا كيان ارهابي لا يمكن ان تقيم سلاما عادلا وان اسرائيل قامت اصلا علي الارهاب كما تدعم المنظمات الارهابية التي تتستر بالاسلام وتجاهلت ان مواجهة الارهاب الصهيوني في فلسطين والاقصي هو الميدان الطبيعي للجهاد ولانامت اعين الجبناء والجسد العربي كفيل برفض السرطان والفيروسات المستسلمة للسرطان وصارت عوانا علي الجسد ودعما للمرض".
واختتم:" عاشت الامة العربية ويسقط السرطان ورحم الله النقراشي باشا الذي اطلق المصطلح في مجلس الامن عام١٩٤٧.
وتساءل ياسر الزعاترة، المحلل السياسي الأردني: "هل صدر مثل هذا من مصر في أي زمن يا سادة القومية من داعمي السيسي؟!".
شاهد الفيديو..
أضف تعليقك