تشهد مراكز محافظة الشرقية، تصاعد لحالة الانفلات الأمني وانتشار البلطجية وحوادث القتل والسرقة والسطو المسلح على البيوت والمحال التجارية.
وكان آخرها فجر اليوم الثلاثاء، حين سيطرت حالة من الذعر على أهالى مدينة أولاد صقر، بعد سماع دوى طلقات نارية، في منطقة مركز الشرطة، وانتشار لقوات الأمن.
فقد أطلقت عصابة "رائد أبوشريعة" وابل من الرصاص علي مركز شرطة أولاد صقر، قبل فجر اليوم الثلاثاء، ردًا علي القبض علي بعض أفراد العصابة منذ أيام.
وأفاد شهود عيان أن أفرادًا من تشكيل عصابة "رائد أبو شريعة" ، أطلقوا النيران ناحية مركز الشرطة ، لتهريب زملائهم المحبوسين.
يذكر أن اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، كان قد توعد بإلقاء القبض على "رائد أبوشريعة" في عام 2014 لكنه تحداه وتحدث إلى أحد البرامج الفضائية، ولم تستطع قوات الأمن القبض عليه منذ أكثر من سنتين.
مقتل بائع متجول بفاقوس
تم العثور بمركز فاقوس، اليوم الثلاثاء، علي جثة لبائع متجول بالطريق بناحية قرية" الروضة"، وصاحب الجثة هو"حسن .م. ع. ا" 35 سنة، بائع متجول ،وأثبتت التحقيقات أنه مصابًا بآلة حادة بالرأس أدت إلي حدوث نزيف وتوفي في الحال.
وتبين من التحريات الأولية، أثناء عودة المجني عليه، من فرح بناحية قرية الروضة مركز فاقوس حيث أنه يعمل بائع غزل البنات، قام مجهولون باعترض طريقه وسرقة دراجته البخارية وعندما قاومهم قتلوه ولاذوا بالفرار.
تشكيل عصابي بمنيا القمح
أثناء قيام صاحب مزرعة بناحية قرية كرديدة بمركز منيا القمح، بإرساله نجله لغلق المزرعة الخاصة به، قام "محمد . س" والذى معه تشكيل عصابى مكون من 6 أشخاص بحوزتهم بنادق آلية، بتوثيق الشاب وسرقة المبالغ المالية التى بحوزته وسرقة السيارة منه، وبعد دقائق أرسل والد الشاب شقيقه للاطمئنان عليه، بسبب تأخره، فقام التشكيل العصابى بتوثيقه وسرقته، ثم أرسل صاحب المزرعة خال أبناء، فتم توثيقه هو الآخر وسرقته حتى قام بتوثيق 7 أخرين من أفراد العائلة وسرقة هواتفهم المحمولة والمبالغ المالية التى بحوزتهم ولاذ بالفرار.
وتبين أن "محمد. س" وتشكيله العصابى يتخذ من الحدائق بقرى منيا القمح وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامى.
ويعاني أهالي محافظة الشرقية من الانفلات الأمني، ورغم الشكوى المتكررة من قبل الأهالى للمسئولين، بمراكز المحافظة، إلا أنهم أكدوا عدم وجود أى تعاطى مع شكواهم ولا يزال التجاهل معها هو سيد الموقف، رغم استمرار النزيف وتصاعد معدلات الجريمة بالمدينة وقراها.
أضف تعليقك