فضحت رابطة أسر معتقلي الشرقية، جرم العسكر وبلطجيته، وقضاته، في أحداث التلاثين من أغسطس، لعام ألفين وثلاثة عشر، بمحافظة الشرقية، في ذكراها الثالثة، اليوم الثلاثاء.
وقالت الرابطة خلال مؤتمر لها، عقد صباح اليوم بمدينة فاقوس، إن أبناء محافظة الشرقية، بمختلف أطيافهم، من مدن وقري المحافظة، قد خرجوا في انتفاضة شعبية في الثلاثين من أغسطس لعام ألفين وثلاثة عشر، للتنديد بأكبر مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث، ضد شعب مصر علي يد الجيش المصري، بقيادة المنقلب السفاح عبدالفتاح السيسي، وجاءت هذه الانتفاضة الشرقاوية، عقب مجزرة فض اعتصام رابعة الوحشي، بخمسة عشر يوما، ما عكس، استبسال وبطولة وصمود، الشعب الشرقاوي الحر، وإصراره علي إستكمال ثورته ودحر الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، رغم القتل ومجازر الإبادة الجماعية التي قد يتعرضون لها، وهو ما جن جنون ميلشيات الانقلاب بالمحافظة، ودفعهم لحشد جيوش البلطجية والاعتداء الوحشي علي المتظاهرين السلميين، بوابل من الرصاص الحي وطلقات الخرطوش، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في مشهد إجرامي مريب، ما أدي لارتقاء ثلاثة شهداء، فضلا عن إصابة وجرح واعتقال المئات من الثوار، وسحل عشرات النساء، في مشهد يكشف عن خسة وندالة قوات أمن الانقلاب وبلطجيتهم.
وأضافت الرابطة ، أن قضاء الانقلاب، أبي إلا أن يشارك في تلك الأحداث التي ستظل وصمة عار علي جبين سلطات أمن الانقلاب بالمحافظة، وقام بالحكم علي ما يزيد عن ثمانين مظلوما من أبناء المحافظة تم اعتقالهم بصورة عشوائية، بالسجن المشدد 10 سنوات، بتهم باطلة، منها قتل ثلاثة من أشقائهم في النضال الثوري، والاعتداء علي المنشأت العامة والخاصة.
وطالبت الرابطة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، بالتدخل للإفراج عن ذويهم المحكوم عليهم ظلما بالسجن المشدد 10 سنوات علي خلفية تلك الأحداث، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وأكد أهالي وأسر المعتقلين ظلما بالشرقية، أنهم لن يخونوا الله في الثورة ولا دماء الشهداء ولا آلام الآلاف من المعتقلين الصامدين في سجون الانقلاب، وسيظلوا في الشوارع والميادين حتي إسقاط الإنقلاب وعودة الحقوق المغتصبة، والقصاص لدماء الشهداء وتحرير المعتقلين في سجون الظالمين.
وكانت تظاهرة حاشدة قد خرجت في الثلاثين من أغسطس، عقب فض اعتصام رابعة العدوية بخمسة عشر يوما، أمام مجلس مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، للتنديد بتلك المجزرة، والتأكيد علي استكمال ثورة 25 يناير حتي إسقاط الانقلاب، فاعتدت عليها ميلشيات أمن الإنقلاب مدعومة بالبلطجية، بالرصاص الحي والخرطوش والأسلحة البيضاء، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من المتظاهرين، وسقوط مئات الجرحي والمصابين، واعتقال ما يزيد عن 80 معتقلا، تم إحالتهم لمحكمة الجنايات وحكم عليهم بالسجن المشدد 10 سنوات، بتهم ظالمة، منها قتل أشقائهم في النضال الثوري، والاعتداء علي المنشأت العامة والخاصة.
أضف تعليقك