تعد محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس محمد مرسي أبرز المحافظات التي تشهد تظاهرات ضد الانقلاب منذ أحداث 30 يونيو، وقدمت للوطن العديد من الشهداء والمعتقلين، ونرصد لكم في هذا التقرير نسبة النشاط المعارض.
7 أحكام
وفي 27 أغسطس قضت ، محكمة جنح بلبيس ببراءة فتحي فراج أمين عام حزب العدل بالشرقية وأمين عام نقابة المهندسين بالشرقية .
وفي 26 من الشهر ذاته قرر المحامى العام لنيابات شمال الشرقية بإحالة قضية كلا من :- محمد يوسف أحمد عطوه، ممدوح على ابراهيم مرواد، بيومى عبدالله عبدالسميع، عبدالمنعم جنيدى محمد محمد، أحمد السيد جنيدى محمد، علاء احمد يوسف احمد عطوه، محمد محمد حمدى أمين شنب،سامى سمير قاسم بيومى، إلى محكمة الجنايات دائرة الإرهاب والمنعقدة بمحكمة بلبيس وتقرر نظرها بجلسة 3/9/2016
كما قرر أيضاً بإحالة قضية كلا من ، زاهى محمد عكاشه محمد، زاهى متولى محمد متولي، إلى محكمة الجنايات دائرة الإرهاب والمنعقدة بمحكمة بلبيس وتقرر نظرها بجلسة 4/9/2016
في 25 أغسطس قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، ببراءة الشهيد الدكتور فريد إسماعيل الذي قضي نحبه داخل سجون الانقلاب و10 آخرين، في القضية 20311 لسنة 2013 ج(قسم ثان الزقازيق والمقيدة برقم 3060/لسنة 2013 جنايات كلي الزقازيق.
وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع أن المحكمة قضت ببراءة كل من، عماد جمال محمد صدقي،جمال محمد مرسي جمعة، محمود محمد علي سراج، أشرف محمد محمد متولي، أبو زيد عبد الشافي محمد
أحمد إبراهيم السيد أحمد، محمد مصطفي راشد عبد الحميد، أيمن فهمي السيد السيد، إبراهيم البدري محمد علي، عبد الله السيد خالد محمد، فريد إسماعيل عبد الحليم متوفي.
وفي 24 من الشهر الجاري قضت دائرة إرهاب الشرقية المنعقدة بمحكمة بلبيس الجزئية، برئاسة المستشار نسيم بيومى على أحد المعارضين للانقلاب بمركز أبوحماد، بالسجن المؤبد لشروعه في قتل أحد المواطنين.
وكانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية أحالت المتم بسبب مشاركته في مسيرات تحرض على العنف وإثارة الشغب وتنظيم مسيرات معادية للدولة ومؤسسات الجيش والشرطة والشروع في قتل مواطن.
الاعتقالات
وفي 7 من أغسطس ارتكبت قوات أمن الانقلاب بالشرقية جريمة الإخفاء القسري لعلي نجيب الطالب بجامعة الزقازيق من إحدى العيادات الخاصة بمدينة أبوكبير أثناء الكشف الطبى على زوجته كما تواصل جريمة الاخفاء القسرى للطالب اسلام حافظة منذ اعتقال أثناء سيرة من أمام مركز شرطة الإبراهيمية بتاريخ 28 يوليو الماضي.
وتحمل أسرتهما وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ومدير أمن الشرقية ، المسؤولية الكاملة عن صحتهما وسلامتهما، مناشدين منظمات حقوق الإنسان بسرعة التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع عليهما وإنقاذ حياتهما من عمليات التعذيب التى تتم عليهما فى سلخانات التعذيب بأمن الدولة.
وألقت قوات أمن الانقلاب بالشرقية في الثامن من الشهر الجاري، بالتنسيق مع الأمن الوطنى والأمن العام القبض على أحد معارضي الانقلاب بمدينة أبوكبير لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على العنف.
واعتقلت القوات احد رافضى الانقلاب مقيم ابوكبير بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان وسعيه للاستعانة ببعض الموالين للتنظيم للقيام بأعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة بهدف اثارة الفوضى والتحريض على الجيش والشرطة.
وفي 15 أغسطس اعتقلت قوات الأمن ، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، ، 7 من معارضي الانقلاب، صادر لهم أمر ضبط وإحضار بتهمة التظاهر والتحريض على العنف في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.
وتم اعتقالهم بمراكز أبوكبير، والزقازيق، وأبوحماد، مطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم 16208 لسنة 2016 إداري مركز أبوحماد، بتهمة التظاهر والتحريض على العنف في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.
وفي 27 من الشهر الجاري قرر المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إحالة 10 من رافضي حكم العسكر بمدينة ههيا، إلى ما يسمى بدائرة الإرهاب، بمحكمة جنايات الزقازيق، علي خلفية رفضهم الانقلاب العسكري، بينهم شيخ مسن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت نيابة الانقلاب، وجهت للوارد أسماؤهم بالقضية، تهم ملفقة، منها توزيع منشورات، والترويج، لأفكار جماعة أسست علي خلاف القانون، بينهم الشيخ المسن، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، ممدوح مرواد "إمام وخطيب" بالأوقاف، وذلك منذ أن قامت قوات أمن الانقلاب بمدينة ههيا باعتقالهم، منتصف شهر أبريل الماضي، خلال حملة مداهمات لمنازلهم ومقار أعمالهم.
وفي 28 أغسطس الجاري داهمت قوات أمن الانقلاب ، عددًا من منازل رافضي الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان.
وأسفرت حملة المداهمات عن اعتقال كل من محمد كمال، مصعب عبد الحفيظ الصاوي طالب بالصف الثالث الإعدادي خرج حديثًا من سجون الانقلاب، وحملت رابطة أسر معتقلي العاشر من رمضان، كلاً من مأمور مركز الشرطة، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه..
استمرار الحراك
وواصل أحرار الشرقية في تنظيم والخروج بمظاهرات حاشدة ضد الانقلاب وخرج عشرات الآلاف من أهالي محافظة الشرقية في ذكرى مذبحة رابعة ؛ وخرجوا في مظاهرات حاشدة في مدينة الزقازيق وابوكبير ومشتول منددين بمجازر الانقلابيين الدمويين مطالبين بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في رابعة العدوية والنهضة ؛ وردد المتظاهرون هتافات مؤدية للرئيس الشرعي د.محمد مرسي ؛ ورددوا هتافات احكي يا رابعة قصة سيسي - خان الشعب و سجنوا رئيسي ؛ احكي يا رابعة عن الجبان دهسوا ولادنا ف الميدان ؛ احكي يا رابعة عن القناصة بيني و بين الجنة رصاصة. وتجمع عشرات الآلاف من أهالي الشرقية أمام ساحة مجلس المدينة وصولا لميدان الصاغة ثم ميدان عمر أفندي ؛ وهو مكان بعيد عن تواجد قوات الجيش والشرطة في دعوة من الشعب إلي أن التظاهرات سلمية وبعيدعن كافة الأماكن الحيوية
وأكد شهود عيان ان قوات الجيش والشرطة المتمركزة أمام مبني محافظة الشرقية قامت بالدفع بأعداد بالبلطجية محملين بالأسلحة البيضاء والخرطوش في سيارات الإسعاف لمهاجمة التظاهرات المنددة بحكم العسكر أمام مجلس مدينة الزقازيق. وكانت أنباء قد تواترت عن أن رؤساء مباحث عدد من أقسام الشرطة في الزقازيق قد اجتمعوا مساء أمس بالبلطجية لدفعهم للاعتداء علي تظاهرات التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية
ومن ناحية أخري اعتدت قوات كبيرة من الجيش والشرطة علي التظاهرات الحاشدة التي دعي اليها التحالف الوطني من اجل الدفاع عن الشرعية أمام مجلس مدينة الزقازيق ؛ وأطلقت القوات كميات ضخمة من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدي لتفرق المتظاهرين في الشوارع الجانبية ؛ واستفرد البلطجية بالمتظاهرين فرادي في الشوارع الجانبية واعتدوا عليهم بالسلاح الأبيض والخرطوش.
أضف تعليقك