أكد الكاتب الصحفي سليم عزوز أنه بعد أزمة لبن الأطفال التي ادعى الجيش أنه قام بحلها، فإن المعركة القادمة ستكون نقص الأنسولين في السوق، باعتباره الدواء الوحيد الباقي مدعمًا.
وقال عزوز في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " المعركة القادمة هى نقص الأنسولين في السوق باعتباره الدواء الوحيد الباقي مدعماً.. بعدها يتدخل الجيش بـ 30 مليون حقنة.. ويجري تفكيك الشركة المصرية لتجارة الأدوية وبيعها خردة، وتسريح العاملين فيها".
وأضاف : " إلى من يعملون في شركة الادوية من اكبر رأس لأصغر رأس إن لم تستيقظوا سيتم احالتكم على المعاش المبكر".
وكان مئات الآباء والأمهات المصريين قد تظاهروا أمام مستشفى معهد ناصر على كورنيش النيل بالقاهرة، وأغلقوا الطريق من الاتجاهين، احتجاجًا على رفع أسعار لبن الأطفال المدعم ورفض الشركة الحكومية صرفه؛ ما أدى إلى شلل مروري تام، وإغلاق الشركة أبوابها خوفًا من رد فعل المحتجين.
وكان المصريين قد فوجئوا بارتفاع ثمن عبوة لبن الأطفال من 17 إلى 60 جنيهًا، "من 1.5 إلى 6.5 دولار بالسعر الرسمي" في الصيدليات بعد رفع الدعم عنه، بالإضافة إلى عدم توافرها وصعوبة الحصول على اللبن الذي مازال مدعمًا من الدولة ، منتقدين رفع الدعم عن لبن الأطفال الرضع الذي يباع في الصيدليات بدعاوى تحسين أحوال الاقتصاد.
أضف تعليقك