امتلأت جميع سجون محافظات مصر بالمعتقلين لدرجة لا توصف، وذلك منذ الانقلاب العسكري علي أول رئيس مدني للبلاد د. محمد مرسي، بذريعة القضاء على الإرهاب، ومع كل يوم نتعرف على قصة جديدة لأسرة معتقل منسي من محافظة الشرقية داخل سجون الانقلاب.
والمعتقل اليوم هو عنتر السيد حسن 48 عام من مدينة القرين، ويعمل مدرس بالأزهر الشريف، وله 4 من الأبناء.
اعتقل عنتر بعد حصوله على البراءة في إحدى القضايا الملفقة من منزله يوم 25 يونيو 2016 ، وتم تلفيق عدة تهم له في القضية 1785 لسنة 2016 ولاتزال قيد التحقيق وهو الآن بمعسكر قوات الأمن في العاشر من رمضان.
عُرف بين أقرانه بحسن الخلق وسعيه الدائم لقضاء حوائج الناس ومساعدته للفقراء .
وذكرت أسرته أن المعتقلين بمعسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان يعيشون في ظروف احتجاز سيئة تتنافي مع أدني حقوق الإنسان حيث أن الزيارات من خلف الأسلاك ولا تتعدي بضع دقائق .
وتضيف أسرته أن إدارة السجن تمنع المعتقلين من النزول لفترة التريض، ما أدى إلى انتشار الأمراض الجلدية بينهم، وتدهور الحالة النفسية لعدد من المعتقلين في ظل عدم توافر أى رعاية صحية وانعدام عوامل السلامة، وهو ما يزيد من معاناتهم وآلامهم فى مشهد يبرز عظم الجرم وبشاعته فى محاولات يائسة لكسر صمود وثبات الأحرار .
أضف تعليقك