• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قامت السلطات البنجالية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بإعدام القيادي الإسلامي البارز مير قاسم علي في سجن كشيمبور، قرب العاصمة دكا، بعد رفضه استرحام رئيسة الوزراء حسينة واجد، وذلك بعد ساعات من لقاء أفراد أسرته به.

وميرا قاسم علي يتزعم أكبر حزب إسلامي في بنجلادش وهو خامس قائد لحزب الجماعة الإسلامية يُعدم منذ عام 2010 وكانت المحكمة العليا قد رفضت دعوى علي لاستئناف الحكم، الصادر منذ عامين ليتم تنفيذه أمس 

وكانت المحكمة العليا قد رفضت دعوى علي لاستئناف الحكم، الصادر منذ عامين.


وتقول المحكمة الخاصة التي أنشأتها الحكومة البنغالية الحالية برئاسة حسينة واجد، إن علي أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقالت إن مؤيدي جيش باكستان، التي كانت بنغلاديش جزءا منها، أشاعوا تحت قيادته "أطلقوا عهدا من الإرهاب" في مدينة تشتاغونغ عام 1971.


وكانت السلطات قد أعدمت أيضا أحد معاوني رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ينتمي إلى الحزب القومي البنغالي، قائد المعارضة في البلاد.
وحزب الجماعة الإسلامية شريك رئيسي للحزب القومي في المعارضة لحكومة حسينة.


ويتهم أنصار علي الحكومة البنغالية الحالية باستخدام المحكمة الخاصة للتخلص من المعارضين.


غير أن الحكومة تقول إن المحكمة تساعد البلاد على التصالح مع ماضيها.


وتقول حكومة حسينة إن الجنود الباكستانيين قتلوا، بالتعاون مع عملاء محليين، 3 ملايين شخص واغتصبوا 200 ألف امرأة خلال حرب استقلال بنغلاديش.

أضف تعليقك