موجة من الغلاء الجديدة تضرب أسواق محافظة الشرقية، تزامناً مع موسم عيد الأضحى، وبداية العام الدراسي الجد، حيث شهدت الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً لهذا العام، بنسبة تصل إلي 60% مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذى تسبب في غضب المواطنين الشديد، واستياء بين التجار وأصحاب المحلات بسبب انخفاض نسبة الإقبال بما يقارب 50% عن العام الماضي .
ويقول أحمد الحاوي أحد المزارعين بمركز منيا القمح، أن الزيادة في الأسعار مرتفعة للغاية هذا العام فقد كان القميص الخاص بالمدرسة العام الماضي 40 جنيه لكن هذا العام وصل إلى 75 جنيه مما أدى إلى انعكاس تلك الزيادة بالسلب على حركة البيع والشراء لديهم .
وأشار في حديثه لـ"الشرقية أون لاين" أن الميزانية التي خصصها لابنائه لشراء مستلزمات المدارس لم تكفي هذا واضطرر إلى مضاعفتها خاصة وأنها تأتي بعد أيام من عيد الأضحى.
وأكد أنه كان يقوم بشراء البلوزه الخاصة بالمدرسة لبنته العام الماضي بـ 60 جنيها وتفاجأ هذا العام بإرتفاع سعرها إلى 120 جنيها إضافة إلى غلاء المستلزمات الأخرى.
وتسبب ارتفاع أسعار مستلزمات وأدوات المدارس في حالة من الركود بالأسوق، حيث ارتفعت الأسعار أكثــر من 100%، لكل المستلزمات عن العام الماضي.
وتقول إيمان محمد، ربة منزل: "الأسعار زادت لأكثر من 100% والشنطة التى كان سعرها 50 جنيها، أصبح 100 و125 جنيها، والقلم الرصاص سعره 150 قرشا بدلا من 75 قرشا وجنيه"، لافتة إلى أن ما يحدث من غلاء الأسعار يزيد من معاناتهم خاصة أن لديها 3 أولاد في مراحل التعليم المختلفة ووالدهم عامل في إحدى شركات الغزل والنسيج.
ويضيف محمد علي، مدرس بمدرسة السعيدية، أن أسعار الكراسات تضاعفت بشكل مبالغ فيه خاصة أن مدرسي المدارس يطلبوا كراسات معينة "إسكتش" ثمنها أكثر من 10 جنيهات.
ويؤكد رجب فتحي، بائع، أن تجار الجملة رفعوا الأسعار بشكل مبالغ فيه رغم وجود مخزون من العام الماضي، فمثلا علبة الأقلام زادت من 15 جنيها إلى 30 جنيها، مطالبًا بضرورة وجود رقابة من الأجهزة المختلفة لضبط الأسعار من المنبع.
ولم تقتصر تلك الزيادة عن الشنط والملابس فقط وصلت إلى الكشاكيل والكتب الخارجية حيث قال أحد البائعين أن الأسعار فد زادت الضعف بالنسبة لدستة الكشاكيل والكراريس والأقلام وجميع المستلزمات ذلك الأمر الذي أدى إلى إنخفاض نسبة الإقبال الشديدة ،و سعر الدستة للكشاكيل العام الماضي 18 وجنيها أصبح هذا العام 25 جنيها.
أضف تعليقك