منذ ثانية واحدة
بينما يطرق العيد الأكبر أبواب الفرحة والبهجة تأبى شوارع بلبيس إلا أن تتشح بالحزن والمرارة من جراء انتشار مياه الصرف الصحي بشوارع المدينة، وتلال القمامة تنتصب في ميادينها.
كل هذا وحكومة الانقلاب الفاشلة عاجزة أمام المواطنين المطحونين، بل تضرب بصرخات المواطنين وشكاواهم عرض الحائط، وسط استنكار الأهالي الذين حذروا من انتشار الأمراض الناجمة عن تلك المخلفات.
وقد التقطت عدسة "الشرقية أون لاين" صورة لسيدة قادها حظها العثر في ظل حكومة الظلم والفساد إلى أن تقتات من مخلفات القمامة التي بدت متوفرة في ميادين المدينة، في الوقت الذي تزداد مصر في عهد الانقلاب سوءًا وانحطاطًا سيما وسويعات فقط تفضلنا عن يوم التراحم والإطعام.
أضف تعليقك