بدأ أهالي مركز منيا القمح التابع لمحافظة الشرقية، الاحتفال بعيد الأضحى المبارك منذ يوم الأحد الماضي، حيث نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بمنيا القمح مسيرات مساء الأحد ، بقريتي العزيزية وكفر الزقازيق القبلي وبقلب المدينة لتهنئة الأهالي بحلول عيد الأضحي المبارك.

ورفع المشاركون أعلام مصر ولافتات تهنئة من جماعة الإخوان المسلمين لجموع الأهالي والرئيس مرسي والمعتقلين بعيد الأضحي المبارك.

وكانت المسيرات قد شملت هتافات مناهضة لحكم العسكر،ومؤيدة لشرعية الدكتور محمد مرسي كأول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر.

كما قام أحرار قريتي زهر شرب و ميت سهيل بمركز منيا القمح بجولة لزيارة آهالى المعتقلين، وذلك لتهنئتهم بالعيد المبارك ومشاركتهم في غياب معتقليهم داخل سجون الانقلاب.

ونظمت جماعة الإخوان المسلمين بمركز منيا القمح 18 ساحة لمصلي العيد بقري المركز ، وسط إقبال كبير من الأهالي .

 
وتصدرت صور الرئيس مرسي وشارات رابعة العدوية وأعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين ، كما تم توزيع الألعاب والهدايا علي الأطفال  وسط أجواء من الفرحة، إلا أن الأوضاع تغيرت في ثاني أيام عيد الأضحى، اليوم الثلاثاء.

حرب شوارع وقطع الطريق

وقعت حرب شوارع بين أهالي كفر شلشلمون بمركز منيا القمح وقوات الأمن، بسبب مقتل عامل دوكو من أهالي القرية على يد آخر من قرية "ميت يزيد" بسبب لهو الأطفال.

وأفاد شهود عيان بوصول جثة عربي إبراهيم خيرة، 27 عامًا، عامل دوكو، مقيم بقرية كفر شلشلمون، مصابًا بطلق ناري على يد "محمد.ع.ل" من قرية ميت يزيد، ووفاته متأثرًا بإصابته، وذلك بسبب لهو الأطفال، وتم نقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

وفور علم أهالي قرية القتيل بالواقعة انتقلوا لمركز منيا القمح وحطموا بعض الكافيتريات والمحال التجارية وقطعوا الطريق الرئيس «منيا القمح - الزقازيق» أمام المستشفى، احتجاجًا على مقتله، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمكان الواقعة مدعومين بمجموعات قتالية من الأمن المركزي لقرية ميت يزيد في محاولة للسيطرة على الأمر.

كما قام أهالي كفر شلشلمون بمركز منيا القمح، بقطع الطريق الرئيس الواصل بين مركزي "منيا القمح - الزقازيق"، اليوم الثلاثاء، اعتراضًا على مقتل الشاب.