• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الى اسبوع ثورى جديد بعنوان  "عيدنا .. ثورة" تحت شعار ‎إيدنا .. واحدة " مؤكدا ان الاحرار داخل السجون مر عليهم العيد وهم يحاولون استعادة مكانة مصر والحفاظ على كرامة شعبها، وحلمه الجميل فى تحقيق أهداف ثورته التى انتهكتها ثورة العسكر المضادة وداعمها الإقليمى والدولى.

والى نص البيان

‎مرّ العيد، ومازالت مصر أسيرة تحت حكم عميل فاسد فاشل، يسعى لنيل صك غفران جديد من الأمم المتحدة، وإعلان أكاذيب مستمرة بخصوص الواقع مصري الذ مازال يرى الغلاء وقمع الحقوقيين، والعمال، بينما السد الأثيوبى ينتظر أن يفجع المصريين، مثلما فجعوا بتراجع قيمة الجنيه وسط قروض دولية مهددة للأمن القومي المصري.

‎مرّ العيد، ومازال الأحرار فى سجون الانقلاب، لا لشئ إلا لمحاولتهم استعادة مكانة مصر والحفاظ على كرامة شعبها، وحلمه الجميل فى تحقيق أهداف ثورته التى انتهكتها ثورة العسكر المضادة وداعمها الإقليمى والدولى.

‎إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يحذر من تدهور الأوضاع بمصر، ويستمر في المناداة بمطالب ثورة يناير، وإنقاذ شعب مصر المطحون بالغلاء والأمراض، ورفض أي جرائم تنال حقوقه، فإنه يدعو إلى الانضمام لأسبوع غاضب جديد بعنوان "عيدنا .... ثورة ، إيدنا .... واحدة "، ضمن الموجة الثورية- ارحل، فلا بديل عن إزاحة الانقلاب الذي دمر، وباع كل شيء وليس جزيرتي تيران وصنافير المصرييتين فقط.

‎وفي هذا الصدد، ومع توالى المبادرات والرؤى السياسية، نؤكد أن رؤيتنا منذ أكثر من ثلاثة أعوام تنطلق من أن الاصطفاف والتكاتف الشعبى هو كلمة سر نجاح الثورة، محافظين على ثوابتنا، ومتمسكين بمبادئنا، فالثورة ليست حكرا لفصيل ولا حقا لتيار دون الآخر.

‎ومن هذا المنطلق نؤكد أهمية أن نتوافق فيما اتفقنا فيه دون افتئات على حق الشعب فى حقه كصاحب السلطة الأصيل فى البلاد، فلا تنازل عن حقوق الشهداء، ولا مطالب الإرادة الشعبية، ولا استدراج لمربعات جدلية لن تغني ولن تسمن في ظل الحالة المصرية شديدة الخصوصية وأزمتها الصفرية وأحوال المصريين المتدهورة بالغلاء والأمراض وانعدام الأمن والأمان

‎كل التحية للقابضين على جمر الثورة، وفي مقدمتهم المعتقلين، وبينهم الرئيس محمد مرسي.

‎والله أكبر والنصر للثورة
‎التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
‎الخميس ١٣ ذى الحجة ١٤٣٧
‎الموافق ١٥ سبتمبر ٢٠١٦

 

 

أضف تعليقك