علق طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، على ذكرى توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر في عهد السادات والكيان الصهيوني.
وقال الزمر في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" : "في ذكرى كامب ديفيد.. ماذا بقي من أرض فلسطين؟، بل ماذا بقي للعرب في بلادهم؟".
اتفاقية كامب ديفيد هي اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري - آنذاك - محمد أنور السادات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني مناحيم بيجن بعد 12 يومًا من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن، حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر.
ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989، ومن جهة أخرى حصل السادات وبيجن مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.
أضف تعليقك