• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تستمر معاناة أهالي مراكز محافظة الشرقية في ظل الانقلاب العسكري، الذي لا يفكر سوى في إحكام القبضة الأمنية وزيادة عدد المعتقلين بالسجون.

وأصبح أهالي الشرقية يعيشون مآسي يومية متكررة، تتمثل في نقص احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد معاناتهم.

نقص أنابيب البوتاجاز

تواصلت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في قرى مركز أبوحماد ، وسط حالة من الاستياء الشديد بين الأهالى.

وسادت الفوضى والزحام أمام المستودعات وسط مشادات بين المواطنين وعمال المستودعات، في الوقت الذي يؤكد فيه الأهالى أن سعر الأنبوبة وصل إلى 60 و 70 جنيها، متهمين حكومة الانقلاب بالتسبب في الأزمة في ظل غياب الرقابة وترك مافيا الأنابيب ترتع بلا حساب أو مساءلة.

كما أكدوا ان أصحاب المستودعات استغلوا الأزمة وقاموا بإخفاء الكميات وتهريبها لبيعها فى السوق السوداء، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها فى السوق السوداء من 40 إلى 50 جنيها ،ما أجبر الأهالى للجوء إلى الطرق البدائية لطهى طعامهم.

كما يعاني مواطنو مركز فاقوس، من تصاعد أزمة نقص أنابيب الغاز بصورة خانقة، ما تسبب في ارتفاع سعر الأنبوبة الصغيرة لأكثر من ثلاثين جنيها بالسوق السوداء ما زاد من أعبائهم المعيشية، وسط حالة الغلاء الفاحش التي يعشونها جراء حكم العسكر، مؤكدين أنها أزمة مفتعلة من جيش الانقلاب، لخداع الشعب، بعد التدخل وحلها.

وأرجع المواطنون الغاضبون بفاقوس، سبب اشتعال الأزمة، إلى انعدام الرقابة التموينية على المستودعات، ما دفع أصحابها لتهريب حصصهم، لمافيا السوق السوداء، بأسعار مرتفعة، دون النظر لمعاناة المواطنين المطحونين.

القمامة ومياه الصرف الصحي

حاصرت أكوام القمامة ومخلفات هدم البيوت والحيوانات النافقة مبنى مركز شباب قرية السناجرة بمركز أبوحماد والتي يسكنها نائبا برلمان العسكر فؤاد أباظة وثروت سويلم.

وسادت حالة من الاستياء الشديد لدى شباب القرية الذين أحجموا عن الذهاب لمركز الشباب وممارسة الرياضة بسبب خوفهم على صحتهم نتيجة انتشار أكوام الزبالة بجوار سور مركز الشباب وتصاعد الأدخنة منها وسط حالة من الإهمال الشديد من جانب مسئولي مجلس المدينة والذى يرأسه أحد أبناء القرية أيضًا، وهو محمد الزيبق.

واشتكى أهالي قرية عمريط بمركز أبوحماد من تواجد الأسواق التى تقام كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع وبعد انتهاء فترة البيع بالسوق يترك البائعون مخلفات الخضار والفاكهة والأسماك بأنواعها على الأرض.

وقال الأهالي ،  "يوجد بقرية عمريط سوق كل أسبوع وبالتحديد يوم الثلاثاء ومكانه من أول مدخل عمريط إلى نهاية الطريق على الطريق العمومى الوحيد بمسافة 600 متر تقريبا ثم يقوم الباعة الجائلين بمغادرة السوق تاركين مخلفات الخضروات والفاكهة والأسماك ومخلفات الباعة مما يعود بالضرر على الأهالى من القمامة والروائح الكريهة".

وتابع أن الأهالى تقدموا بشكوى لمحافظ الشرقية موضحين خلالها أن المكان الذى تقام به الأسواق ليس هو المكان المتعاقد عليه للسويقة مع الوحدة المحلية.

ويشتكي أهالي مدينة بلبيس من انتشار أكوام القمامة بمحيط المدرسة الثانوية بنات بشارع شريف، كما اشتكى أهالي بلبيس أيضًا من غرق منطقة البوستة بمياه الصرف الصحي، ما تسبب في إعاقة حركة المارة فضلاً عن انتشار الأمراض والروائح الكريهة.

وقال الأهالي أنهم تقدموا بعدة شكاوي للمسئولين من أجل حل المشكلة ولكن لا مجيب.

ويعاني أهالي مدينة الزقازيق من انتشار القمامة بالمدينة عامة، وفي محيط ميدان الزراعة خاصة؛ حيث إنه من المفترض أن يكون ميدان الزراعة أحد أبرز الأماكن التي تزين المدينة وتضفي جوًّا بهيجًا على الشكل العام لمرتاديها، لكن صارت الآن مأوى للقمامة وخصوصًا عند المزلقان.

واشتكى عدد من الأهالي إلى المسؤولين لكن جاءهم الرد بالصمت كعادة المسئولين في عهد الانقلاب.

انقطاع المياه والكهرباء

شهدت مدينة فاقوس حالة غضب لانقطاع المياه المستمر لأكثر من ثلاث أيام، بسبب قطع المياه عقب انفجار خط الصرف الصحي، والذي نتج عنه توقف قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى العام عن العمل.

وواجه عشرات المرضي المصابين بالفشل الكلوي، الموت داخل مستشفي فاقوس العام بسبب توقف وحدة الغسيل الكلوي عن العمل لثلاث أيام، بسبب انقطاع مياه الشرب، وعدم وجود مخزون للطوارئ داخل المستشفي، دون تحرك أي من المسئولين داخل المحافظة.

وأطلق عشرات المرضي وذويهم صرخات إستغاثة بوكيل وزارة الصحة، ومحافظ الشرقية الانقلابي ، ووزير صحة الانقلاب، لإنقاذ ذويهم من الموت، دون جدوي.

فيما قال أحد الأطباء، بوحدة الغسيل الكلوي بالمستشفي أنه لم يصل للمستشفي أي إخطار من مجلس المدينة أو قطاع مياه الشرب، بقطع المياه عن مدينة فاقوس، حتي يتوفر لديهم البديل مؤكداً علي ضرورة إخطار المستشفى قبلها بعدة أيام، وتوفير مصدر مياه بديل، حال قطعها، حفاظاً علي حياة المرضي، مضيفاً  أن عملية انقطاع المياه، مستمرة داخل وحدة الغسيل الكلوي، دون وجود مخزون للطوارئ.

كما عانى أهالي مركز فاقوس من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي منذ أكثر من يومين .

وقال الأهالي، إن هناك حالة غضب بسبب انقطاع الكهرباء منذ يومين، دون وجود أى اهتمام من قبل المسئولين بالأزمة.

 

 

 


 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك