منذ ثانية واحدة
مازال شبح المجاري يطارد المواطنين في مدينة أبوحماد حتى وصل إلى داخل مستشفى أبوحماد المركزي، الذي من المفترض أن يكون على درجة عالية من النظافة والتطهير والتعقيم.
وفي مشهد يوضح مدي الإهمال، قامت إدارة المستشفى باستخدام قوالب من الطوب الأحمر؛ لكي يقف عليها المواطنون أمام صيدلية المستشفى.
وانبعثت رائحة كريهة انتشرت في كل شبر من المستشفى نتيجة طفح المجاري، حتى أصبح المستشفى منبعاً للوباء بدلاً من أن يكون مكاناً للشفاء، وصارت صيدليته الخاصة مكاناً لبيع الداء، لا لبيع الدواء .
أضف تعليقك