• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

أطلقت أسرة المعتقل محمد أمين المهدي، المعتقل على خلفية رفضه الانقلاب العسكري بسجن مركز شرطة فاقوس، استغاثات عديدة لمنظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان الدولية والمحلية، لسرعة التدخل لإنقاذ حياته، بعد احتجازه مع المسجونين الجنائيين متعاطي المخدرات وأرباب السوابق، بالرغم من كونه مريضًا بالالتهاب الكبدي الوبائي، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكر، ويقبع في ظروف احتجاز غير اَدمية؛ حيث تتكدس بالمحبوسين وتنعدم بها التهوية، وسط تصاعد ألسنة الدخان من متعاطي المخدرات ومدخني السجائر، ما يعرضه لضيق حاد بالتنفس، ويهدد حياته بالخطر.

وحملت أسرة"المهدي" سلطات الانقلاب العسكري، متمثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس ونائبه، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية عن حياته.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري بفاقوس، اعتقلت محمد أمين المهدي، في الثامن عشر من الشهر الجاري من مقر عمله، بمدرسة إكياد الإعدادية المشتركة، بعد مداهمتها، وترويع موظفيها، وسط حالة من الغضب والاستياء البالغين، جراء إجرام داخلية الانقلاب، وتجرئها على المؤسسات التعليمية والمصالح الحكومية.

ويقبع في سجون الإنقلاب، من أبناء مركز فاقوس، ما يزيد عن 130 معتقلاً منهم ما يزيد عن ثلاثين معتقلاً، يقبعون في مركز شرطة فاقوس، في ظروف احتجاز غير آدمية؛ ما دفعهم للدخول في إضرابات متتالية عن الطعام، اعتراضًا منهم على سوء المعاملة ومكان الإحتجاز، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي.

أضف تعليقك