انتشلت قوات الإنقاذ البحري، اليوم الأحد، جثتين جديدتين لإفريقي ومصري، من محافظة الغربية، من ضحايا مركب الهجرة غي الشرعية برشيد، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المركب المنكوب لـ167 غريقًا.
فيما تواصل قوات الإنقاذ البحري، جهودها في انتشال جثث باقي الضحايا، على المركب المنكوب التي كانت تقل على متنها أكثر من 400 شخص.
وكان المركب غرق يوم الأربعاء خارج قرية برج رشيد إحدى قرى البحيرة وعلى متنه مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ وإن المسؤولين عن الحادث لا بد وأن يقدموا للعدالة.
وأمرت النيابة العامة في رشيد، يوم الخميس، بحبس أفراد طاقم القارب الناجين -وعددهم أربعة- لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.
وصرح مسؤول أمني رفيع بمحافظة البحيرة، في وقت سابق، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة الزائدة تسببت في الحادث.
ويحاول كثيرون عبور البحر إلى إيطاليا من الساحل الأفريقي خلال أشهر الصيف وخاصة من ليبيا حيث يعمل مهربو البشر بحصانة من العقاب نسبيا. لكنهم ينطلقون أيضًا من سواحل مصر.
وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب وشظف العيش في الشرق الأوسط وإفريقيا.
أضف تعليقك