منذ ثانية واحدة
نعت حركة شباب 6 إبريل، ضحايا مركب رشيد بمحافظة البحيرة، والتي تُوفي على أثرها ما يقرب من 166 شخصًا من المهاجرين في هجرة غير شرعية، مؤكدين أنها فاجعة جديدة تنضم إلى كوارث متتالية فُقد فيها الآلاف من المصريين ذويهم؛ نتيجة الإهمال والفساد والانهيار الاقتصادي.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أن الشباب الذين خرجوا للتضحية بأنفسهم كانوا يبحثون عن لقمة وحياة كريمة ورزق انقطع في بلادهم.
وأكدت الحركة، أن نظام الانقلاب الحالي عجز عن توفير حياة كريمة للشباب المهاجر، هو المسئول الأول والأخير عن أرواح هؤلاء الضحايا.
وتابعت الحركة: أن ذلك الحدث كارثة فادحة مرت وسط صمت وتجاهل رسمي من دوائر النظام الحالي، من حكومة وبرلمان ومحليات، وأصبح مقتل المصريين حدثًا يوميًا تحت حكم نظام لا يحترم مواطنيه وحقهم في الحياة.
أضف تعليقك