قال محمد شريف كامل، الأمين العام للمجلس الثوري المصري: إن تسريب مكملين الأخير يؤكد أن معاهدة كامب ديفيد حولت مصر إلى راع للمصالح الغربية والصهيونية بالمنطقة، والتي تهدف إلى إشعال الصراع وتأجيج الفرقة بالمنطقة، بجانب تأجيج الصراع والحيلولة دون إتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وقلل كامل- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، اليوم الإثنين- من أهمية الإطاحة بمحمود عباس، مضيفا أن "أبو مازن" ومبارك والسيسي جزء من المنظومة الكاملة التي تم زرعها بالمنطقة لخنق المقاومة ووأد التحولات الديمقراطية، مضيفا أن الأزمة الآن تكمن فيما يخطط له من الإيقاع مرة أخرى بين الفصائل الفلسطينية وتأجيج الصراع بينها، بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني.

وأوضح كامل أن صورة جهاز المخابرات العامة المصرية متدهورة منذ معاهدة كامب ديفيد بوصفه راعيا لتلك المنظومة، مضيفا أن تسريب مكملين أكد أن دور المخابرات بعد المعاهدة يتمثل في كبح جماح المقاومة في غزة، والعمل على تدمير القضية الفلسطينية، من خلال تأجيج الصراع بين الفصائل الفلسطينية.