أدانت الناشطة السياسية ماهينور المصري، وفاة الشاب مهند ايهاب، أحد المشاركين في ثورة 25 يناير، بعد إصابته بسرطان الدم.

وقالت المصري في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النهاردة مهند إيهاب الله يرحمه اتوفى.. والنهاردة برضه الفيس بوك فكرني ان من سنتين في نفس اليوم كنا بنتكلم علي دومة و حالته الصحية المتردية و تعنت المفتري ناجي شحاتة معاه".

وأضافت: "كمان كنت كاتبة عن هنادي واحدة من 5 طالبات أزهر محكوم عليهم بـ 5 سنين وكانت واحنا في السجن عملت عملية الزايدة واتعاملت باهمال شديد جدا واتكلبشت في سرير المستشفى واترحلت بعد ساعات من العملية في عز الحر في عربية ترحيلات وهي متكلبشة برضه ولما جرحها اتفتح دكتور السجن زعقلها وكأنها المسئولة".

وتابعت: "اللي كان في السجن عارف جملة مشهورة وهي ان المستشفي محتاجة مستشفي.. التعامل بعنف وتعالي من ادارة السجن ومن اغلب الدكاترة هو الاصل.. ده مش بيطول بس السياسين لكن كمان الجنائين..احنا في ست ولدت في العنبر علشان قعدنا نخبط 3 ساعات ومافتحولهاش وسجينة تانية الدكتور عاملها بعنف لحد لما ماتت في ايده وواحدة سابوها لحد لما الجلطة أثرت عليها و جالها شلل نصفي ".

وواصلت: "الإهمال الطبي في السجون قتل عمد، حياة شاب زي الورد زي مهند الله يرحمه في رقبة النظام ..حياة كل المساجين اللي راحوا هدر في رقبة النظام، عارفة ان مافيش حل لتغيير ده الا بثورة حقيقية بس لحد لما ده يحصل و ان شاء الله عن قريب ممكن نشتغل علي اوضاع السجون نضغط بكل الطرق.. نكتب و ننشر ونرفع قضايا ونتظاهر ونعمل كل حاجة علشان اوضاع السجون لحد ما ربنا يكرمنا و مانحتجلهاش".

واختتمت: "حملة للسياسي والجنائي .. مهند أكيد في مكان أحسن بس علشان المآسي ما تتكرش كل شوية نفكر في ممكن نعمل ايه للوضع ده".

وأصيب مهند إيهاب بسرطان الدم أثناء اعتقاله، وتوفي صباح اليوم الإثنين بنيويورك.