• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت أسرة الطالب الطالب أحمد ناصف المتحدث الإعلامي السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، السلطات الأمنية، بالكشف عن مكان إحتجازه، محملة وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن الوطني، المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته، محذرة إياهم من تعذيبه أو تلفيق إتهامات له.

وقالت والدة "ناصف" إن القلق علي نجلها يتصاعد ساعة بعد ساعة، في ظل تواصل إخفائه قسريا لليوم الثالث علي التوالي، ما يعني تعرضه للتعذيب للاعتراف، باتهامات لم يرتكبها، كما هو المعهود عن داخلية الانقلاب، الأمر الذي دفعهم لتقديم بلاغات للعديد من المنظمات الحقوقية، والنائب العام ووزير داخلية الانقلاب، لإنقاذ حياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية القيام بدورها والتدخل العاجل للكشف عن مكان إحتجازه والإفراج عنه.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت الطالب أحمد ناصف، من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، الثالث من أكتوبر الجاري وأخفت مكان إحتجازه.

يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، من قرية إكياد التابعة لمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، وهو أحد أيقونات ثورة يناير ، ولم يتمكن من استكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الانقلاب له علي خلفية رفضه الإنقلاب العسكري، وعمل متحدثا باسم حركة طلاب ضد الانقلاب لعامين متتاليين.

أضف تعليقك