• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تواصل سلطات الإنقلاب العسكري، جريمة الإخفاء القسري، بحق الطالب أحمد ناصف، المتحدث السابق بإسم حركة طلاب ضد الانقلاب لليوم الخامس علي التوالي.

ومن جانبها حملت أسرة"ناصف" وزير داخلية الانقلاب، ورئيس جهاز الأمن الوطني المسئولية الكاملة عن سلامته، وحياته، محذرة إياهم من تعذيبه، أو تلفيق اتهامات له.

وقالت والدته أن القلق علي نجلها يتصاعد ساعة بعد ساعة، في ظل تواصل إخفائه قسرياً لليوم الخامس علي التوالي، مايعني تعرضه للتعذيب للاعتراف، باتهامات لم يرتكبها، كما هو المعهود عن داخلية الانقلاب، الأمر الذي دفعهم لتقديم بلاغات للعديد من المنظمات الحقوقية، والنائب العام ووزير داخلية الإنقلاب، لإنقاذ حياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية القيام بدورها والتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه، والإفراج عنه.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت الطالب أحمد ناصف، من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي الثالث من أكتوبر الجاري، وأخفت مكان احتجازه.

يذكر أن أحمد ناصف، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، من قرية إكياد مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر، التابعة لمركز فاقوس، ولم يتمكن من استكمال دراسته، بسبب مطاردة قوات أمن الانقلاب له علي خلفية رفضه الانقلاب العسكري، وعمل متحدثا باسم حركة طلاب ضد الانقلاب لعامين متتاليين.

 

فيما دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي هاشناج بعنوان" #أحمد_ناصف_فين" للتضامن معه، ولمطالبة داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجازه والإفراج عنه.

أضف تعليقك